“التاريخ من أيام الفراعنة ومن عصور الظلام كان تاريخًا داميًا ولكن الحرية كانت دائمًا تسوغه فلم تكن الدماء الغزيرة التي سالت على صفحاته إلا حكاية حرية .”
“لم يكن أهل الخير في عصر من عصور التاريخ أكثر عدداً من أهل الشر أو يساوونهم, ولكن عصور الخير هي التي تمكن فيها أهل الخير من توجيه دفتها”
“كلنا يدرك أن التاريخ ماهو إلا لحظة نسرقها من رحم الأيام فيخلدنا بين صفحاته وبين جنباته”
“... كل هذا غفره له قياساً بالانجازات التي تحققت و التحديات التي واجهتها الثورة في الداخل و الخارج. لكن ما لم يغفره أبداً هو رحلة صعود "شولح" الذي كان زميلاً له بالمدرسة و كانت أمه الست محبات تبيع نبوت الغفير على باب المدرسة, و لأنه كان متوسط المستوى فلم يستطع الإلتحاق سوى بكلية الشرطة أيام كانت تقبل المصريين - على حد قوله - تخرج شولح و صار ضابطاً و لكنه لم يستطع الشعور بالسيادة إلا على حساب الفقراء من أمثاله, و ماتت الست محبات و هي تدعو على البطن الذي أنجب جاحداً مثله, ثم ترقى شولح و صار محافظاً فجعل الناس تتحسر على أيام السلطان "بشاميل" حيث كانت السرقة بالمعقول!”
“وكلنا يدرك أن التاريخ ما هو إلا لحظة نسرقها من رحم الأيام فيخلدنا بين صفحاته وبين جنباته.”
“نظرت إليه وعَبرة تترقرق في عينيها .. حاولت أن تمنعها لكنها أبت إلا أن تجري على وجنتيها ..كانت المرة الأولى التي تسمع منه هذه الكلمات ..كان دائمًا يحدثها عن سعادة الورود ..ولم يحدثها من قبل عن سعادة الشوك ..”