“المقياس الحقيقي والدقيق للسمو والعظمة والتقدم يكمن فيما يمكن أن نسميه (التفوق على الذات)، وهو يكون حين يشعر المرء أنه في هذا العام أفضل من العام السابق على صعيد التدين والخلق والعلم والتعامل مع الناس”
“حين يسود الجهل ويخيم الجمود العقلي يسارع الناس إلى تصديق كل ما يسمعونه ويتلقونه على أنه حقيقة ثابتة مع أنه في الواقع لا يعدو أن يكون رأيا من الآراء”
“حين نعلم أن الإنسان مخلوق مسؤول, وينبغي أن يحقق المعنى الكامن لحياته, أود أن أؤكد على أن المعنى الحقيقي للحياة إنما يوجد في العالم الخارجي أكثر مما هو في داخل الانسان أو في تكوينه النفسي لذاته, كما لو أننا في نظام مغلق. وتعني هذه العبارة أن الهدف الحقيقي للوجود الانساني لا يمكن أن يوجد فيما يسمى بتحقيق الذات. فالوجود الانساني هو بالضرورة تسام بالذات وتجاوز لها أكثر من أن يكون تحقيقا للذات. وتحقيق الذات ليس هدفا ممكنا على الاطلاق, وذلك لسبب بسيط وهو أنه بقدر ما يسعى الانسان اليه, بقدر ما يخفق في الوصول اليه. والى الحد الذي يلتزم فيه الانسان بتحقيق معنى لحياته, فانه بهذا الحد ايضا يحقق ذاته. وبعبارة أخرى, لا يمكن التوصل الى تحقيق الذات اذا جعله الشخص كغاية في حد ذاته, ولكن يكون هذا ممكنا اذا نظر اليه كأثر جانبي للتسامي بالذات فقط.”
“الدين لايسكن على رفوف الكتب أو في رأسك فقط، بل مكانه الحقيقي يجب أن يكون فيما يجب أن يكون أو في ماتفعله، وماتنتجه .. في أن تؤدي ماخلقت من أجله على هذه الأرض”
“لماذا يصر الناس على أن يعيشوا جماعات..عائلات؟ في حين أنه يمكن أن يكونوا سعداء كمجرد زوجين.. رجل وامرأة..”
“إن الإيمان الحقيقي بقيم التقدم لا يكون حقيقيا وجديرا بالإحترام ما لم يعلنه المؤمنون به فى ظل ظرف تاريخي محبط كالظرف التاريخي الذى خلفه حكام مجرمون مثل بن علي وحسني مبارك والقذافي وعبدالله صالح (وقد سقطوا) وبشار الأسد (وهو سيسقط لا محالة خلال هذا العام الجديد) .... وأن يعملوا من الآن على إسترداد عقل وقلب الوطن من دعاة الماضي وخصوم العلم والتقدم والحريات والمعاصرة”