“يا سيدي أنا لا تغريني النهايات السعيدة ، إذا كانت تفاصيل الحكاية حزينة ، باردة ، و قاتلة !”
“قل للحنين يا سيدي إذا ما طرق بابك ذات ليلة تشبعت بعبق الذكريات ، أن الفراق كان ذنبك و خطيئتك و أن اليد التي دبرته كانت يدك لا يدي !”
“و أنا سيدي إذ أبحر معك داخل دمي .. أجدني أتوه .. تتقنني أنت .. و أنا لا أعرفني”
“تمردي يا سيدي ليس اختياراً .. تمردي جزء من خلاياي ، من روحي ، جزء مني يتمرد عليّ أنا نفسي إذا حاولت إنكاره !”
“حتى الإنتهاء من كتاب .. انجاز صغير يحتاج إلى إحتفال .. تصيَّد مناسباتك السعيدة و لو كانت صغيرة و لا تهم أحد !”
“نحب النهايات السعيدة التي تصادفنا في بعض الكتب أو على شاشات التلفاز ، لكنها قد تبدو زائفة إذا ما قمنا بمقارنتها بالواقع !”