“يا سيدي أنا لا تغريني النهايات السعيدة ، إذا كانت تفاصيل الحكاية حزينة ، باردة ، و قاتلة !”
“قل للحنين يا سيدي إذا ما طرق بابك ذات ليلة تشبعت بعبق الذكريات ، أن الفراق كان ذنبك و خطيئتك و أن اليد التي دبرته كانت يدك لا يدي !”
“نحب النهايات السعيدة التي تصادفنا في بعض الكتب أو على شاشات التلفاز ، لكنها قد تبدو زائفة إذا ما قمنا بمقارنتها بالواقع !”
“سيدي وعودك لا تسمن و لا تغني من جوع !”
“يا الله كَم أتمنى لو كُنتُ طَيراً ، فالطيور تُحلقُ في سَماءٍ نقية ، و لا تَبقى وحيدة أبداً و أنا أخشى الوِحدة ، أخشاها كَثيراً !”
“تتعب نفسك بالبحث هنا و هناك عن فتاة مثل " ريتا " التي تغنى بها درويش لكنك يا سيدي الفاضل لا تعلم أن درويش لو وجد ريتا لشفي من فوره من أوجاع قلبه !”
“أَتعلم أَكثر ما يُخيفني يا سيدي... أَنْ أَموت وَحدي... في رُكني المُظلم بَين حُروفي وخَربشاتي ودَفتر مُذكراتي... وأَنت لا تَعلم بالأَمرِ إِلا صُدفة ...”