“الأفكار والعواطف تأتي كالضيف في الجبال، دون دعوة ودون إنذار. لامجال للاختفاء ولاللتهرب منها ومنه.”
“دخلت حياتي دون سابق إنذار ..وخرجت منها دون أيةِ أعذار ..فهكذا أنت دوماً ..لا أمان لك!”
“فهل بإمكاني ككاتب، أن أسافر على هذا الشريط المشتعل الممتد من الخليج إلى المحيط، دون أن تقف في وجهي عشرات الحواجز، ودون أن "تشمشمني" عشرات الكلاب البوليسية؟هل بإمكان كتبي أن تتحرك شرقا أو غربا، شمالا أو جنوبا، برا أو بحرا، دون أن يقطعوا منها صفحة هنا، وصفحات هناك أو يعيدوها على نفس الطائرة التي حملتها، باعتبارها لا تحمل شهادة صحيّة تثبت خلوها من (الأفكار السارية)...”
“أردت أن أصنع النهاية لكني خفت ولكن ها هي: دون أن نصنع النهاية فإنها تأتي ، خفنا منها أو لم نخف فإنها تأتي وينتهي معها كل شئ”
“الأشياء الحقيقة تحدث دون موعد ودون نظام، ودون منطق، كالموت، كالظلم، كالعجز.”
“شئ جميل أن نستطيع الالتفات للوراء, دون حنين, ودون ألم, ودون حقد أيضاً”