“لو فكرت فيها شوية،مش يمكن ماحدش غيري أشطر فعلا و أنا أشطر منهم؟أو يمكن أحاول أنا بطريقة جديدة،أو افضل أحاول لبعد النقطة اللي استسلم عندها أكثر واحد قبلي؟و لو هقابلك أقابلك فين؟وإيه الهدف من التف علي القبور؟ و مين المريض اللي الف الكناية القذرة دي أصلا؟”
“مين المسؤول عن جيل كامل مقتنع إنه مش مسؤول؟ جيل مقتنع إن اللي جنبه دائماً هو المسؤول؟ أصبح محدش بيغير خالص؟ كل واحد بيستخدم كل فِكرُه و وقته و ذكائه إنه يلبس اللي جنبه إنه المسؤول، ده يقول "إنت المسؤول عن إن الشارع مافيهوش صندوق زبالة فعشان كده أنا رميت على الأرض"، فترد لي سعادتك: "لأ لما حطينا صندوق الزبالة لقينا الناس كلها برضه بترمي في الشارع عشان دي مش ثقافتها"، قال لك: "ما هو علشان الشارع كله زبالة فماجتش عليّ أنا مش هاوسّخ حاجة، و بعدين إنت ماحاولتش تغيّر ثقافتي"، فقال لك: "ما هو علشان كلكم ما بترموش في صندوق الزبالة، فأصبح الشارع كله زبالة كبيرة فهاغير ثقافتك إزاي و إنت أصلاً زبالة؟" فالثاني قاله: "ما أنا بادور على صندوق زبالتك بالساعة في أرقى الأحياء، فبلاقيها أصعب ما ألاقي فرع سيلانتروا أو ماكدونالدز" و البيضة عند الفرخة، و الفرخة عايزة ديك و الديك عايز فرخة، و الفرخة بتيجي من البيضة”
“الجادون بالنسبة لي أصبح رمز لكل حاجة جاتلي بصعوبة زي الفلوس اللي بتجيلك عشان تعبت فيها مش عشان خدتها كمصروف فاكره حق مكتسب ، حب خدته من حد إديته وحبيته مش من أهلك اللي بيحبوك من غير سبب ، إحترام بسبب حاجة مفيدة عملتها مش بسبب خوف أو نفاق”
“اتبسط ..و لو مش عايز تتبسط .. مش هتعرف تعكنن عليَّا... لأن أنامبسوط :)”
“طول ما انت عايش, فى اصوات ثانية بتحاول تعلى بصوتها عن الصوت اللي جواك, لحد ما تلاقيك نسيت صوتك إنت, و نسيت إنت كان رأيك إيه, و تلاقيك بتكرر الصوت اللي بيرن فى ودنك اللي هو مش بتاعك, بس سمعته قبل كده”
“أؤمن بالله حتى لو ألحد العالم و ضواحيه.. حتى لو رفض العلم و العقل و الرياضة و حساب المثلثات.. حتى لو كان كل شيء مسبب و له مصدر و له نهاية.. حتى لو تفشى الظلم حتى لو لم يصبح أي شيء عادل.. حتى لو إختفى الكمال و إختفى الجمال.. حتى لو لم نجد في عقلنا الأسباب و المسببات.”
“لو حد قاللك ما ينفعش و انت حاسس انه ينفع.. اعند و اكبسهلو قالك مستحيل..سف التراب عشان تقنعه انه حمار مش فاهم حاجةلو قاللك تف علي قبري..اشرب ثلاث كبايات عصير مانجة و حضر نفسك بكمية بلغم مناسبة”