“نحن نواجه فى القدس وفلسطين استعمارآ استيطانيآ امبرياليى عنصريا يوظف الاساطير والاوهام والاكاذيب ليجعلها دينا يدعم المشروع الاستعمارى وروحانيآ تغلف الاستيطان .”
“وإذا كان "الحق" هو غاية الشريعة الإسلامية ، فلا حرمة للباطل، حتى ولو جاء ثمرة لاجتهاد خاطئ، ولا شرعية لهذا الباطل حتى وإن نطق به القاضي، ومضت عليه الأزمنة، ووضع موضع التطبيق: (ولا بمنعك قضاء قضيته بالأمس، فراجعت فيه نفسك، وهديت لرشدك، أن ترجع إلى الحق، فإن الحق لا يبطله شيء. وأعلم أن مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل) ـ وفي هذا الذي كتبه عمر ـ قبل أربعة عشر قرنًا ـ تشريع "للاستئناف" و"النقض"، وتعدد درجات التقاضي ـ.”
“وإذا كانت أمتنا تشكو من التخلف الحضاري، فإن طوق نجاتها من هذا التخلف هو "التجديد والإحياء الحضاري" ..وأعدى أعداء هذا "التجديد" هو "التقليد" فالتقليد للنماذج الحضارية الغربية والوافدة يعطل ملكة الإبداع والابتكار.. ولن تنهض الأمة إلا بالتجديد..ولن يكون هناك تجديد إلا إذا شعرت الأمة بالحاجة إليه، وبأنه ضروري..ولن يتأتى ذلك إلا إذا آمنت بأن لها في النهضة مشروعا متميزا عن المشاريع الأخرى للحضارات الأخرى”
“قضية الأقليات يُعلق عليها الغرب آمالاً كباراً في هذا التصعيد الذي يحدث بينه وبين العالم الإسلامي , وعندما نتحدث عن الأقليات , ليس المقصود الأقليات الدينية غير الإسلامية , سواء أكانت يهودية أم مسيحية نصرانية , بل وحتى الأقليات الإسلامية , فالغرب يلعب بالأكراد , والأكراد مسلمون سُنَّة , ويلعب بالشيعة وهم مسلمون والبربر وهم مسلمون ثم مالكيون . إذن علينا أن نضع في حساباتنا قضية الأقليات كثغرة من الثغرات التي يُصّعَّد الغرب هجومه علينا من خلالها . د. محمد عمارة " الجديد في المخطط الغربي ”
“الحاكم الشرعى فى الاسلام هو الذى تم اختياره بالشوري أى الانتخابات حالياً واذا لم يولى الحكم بالشوري فشرعيته باطلة .”
“فتح الاسلام امام العقل المسلم افاق الاجتهاد .. ففي النصوص قطعية الدلالة والثبوت هناك اجتهاد في فهمها، وفى تقعيد و تقنين احكامها ،وفى تنزيل هذه الاحكام على الواقع ،وفى تقرير مدى توفر شروط اعمال هذه الاحكام .. وفى النصوص ظنية الدلالة، هناك اجتهاد في دلالتها .. وفى النصوص ظنية الثبوت ، هناك اجتهاد في ثبوتها .. اما مالا نص فيه ، فأبواب الاجتهاد فيه مفتوحة لقياس أحكامه على غيره مما فيه احكام نصية ، وبينهما علاقات”