“هل ترانا نلتقي أم أنها كانت اللقيا على أرض السرابثم ولت وتلاشى ظلها واستحالت ذكريات للعذابهكذا يسأل قلبي كلما طالت الأيام من بعد الغيابفإذا طيفك يرنو باسماً وكأني في استماع للجوابلم يعد يبرق في ليلي سنا قد توارت كل أنوار الشهاب غير أني سوف أمضي مثلما كنت تلقاني في وجه الصعاب .”

أمينة قطب

Explore This Quote Further

Quote by أمينة قطب: “هل ترانا نلتقي أم أنها  كانت اللقيا على أرض السر… - Image 1

Similar quotes

“هل ترانا نلتقي ام انها..كانت اللقيا على أرض السرابِثم ولت و تلاشى ظلها..و استحالت ذكريات للعذابهكذا يسأل قلبي كلما..طالت الايام من بعد غيابِفإذا طيفك يرنو باسما..وكأني في استماع للجوابِأولم نمضي على الحقِ معـًا..كي يعود الخير للأرض اليبابِفمضينا في طريق شائك..نتخلى فيه عن كل الرغابِو دفنا الشوق في اعماقنا..و مضينا في رضاء و احتسابِقد تعاهدنا على السيرِ معـًـا..ثم اعجلتَ مجيبـًا للذهابِحين ناداني رب منعم..لحياة في جنان ورحابو لقاء في نعيم دائم..بجنود الله مرحب الصحابقدموا الأرواح و العمر فدا..مستجيبين على غير ارتيابفليعد قلبك من غفلاته..فلقاء الخلد في تلك الرحابأيها الراحل عُذرًا في شِكاتي..فإلى طيفِك أنات عتابِقد تركت القلب يـدمي مثقلا..تائها في الليل في عمق الضبابو اذا اطوي وحيدا حائرا..اقطع الدرب طويلاً في اكتئابِو اذا الليل خضم موحش..تتلاقى فيه امواج العذابلم يعد يبَرق في ليلي سَناهُ..قد توارت كل انوار الشهابغير اني سوف امضي مثلما..كنت تلقاني في وجه الصعابسوف يمضي الرأس مرفوعا فلا..يرتضى ضعفـًا بقولِ او جوابِسوف تحدوني دمااء عابقات..قد انارت كل فج للذهابهل ترانا نلتقي..ام انها..كانت اللقيا على أرض السرابِثم ولت و تلاشى ظلها..و استحالت ذكريات للعذاب”


“ما عدت أنتظر الرجوع ولا مواعيد المساءما عدت أحفل بالقطار يعود موفور الرجاءما عدت أنتظر المجئ أو الحديث ولا اللقاء ما عدت أرقب وقع خطوك مقبلا بعد إنتهاءوأضئ نور السُلم المشتاق يسعد بارتقاءما عدت أهرع حين تقبل باسما رغم العناءويضئ بيتى بالتحيات المشعة بالبهاءوتعيد تعداد الدقائق كيف وافانا المساء ؟وينام جفنى مطمئنا لا يؤرقه بلاءما عاد يطرق مسمعى فى الصبح صوتك فى دعاءما عاد يرهف مسمعى صوت المؤذن فى الفضاءوأسأل الدنيا : ألا من سامع منى نداء ؟أتراه ذاك الشوق للجنات أو حب السماء ؟أتراه ذلك الوعد عند الله ؟ هل حان الوفاء ؟فمضيت كالمشتاق كالولهان حبا للنداء ؟وهل إلتقيت هناك بالاحباب؟ ما لون اللقاء ؟فى حضرة الديان فى الفردوس فى فيض العطاء؟أبدار حق قد تجمعتم بأمن و احتماء ؟إن كان ذاك فمرحبا بالموت مرحى بالدماءولسوف ألقاكم هناك و تختفى دار الشقاءولسوف ألقاكم أجل .. وعد يصدقه الوفاءونثاب أياما قضيناها دموعا وإبتلاءوسنحتمى بالخلد لا نخشى فراقا أو فناء”


“الاستسلام المطلق للاعتقاد في الخوارق و القوى المجهولة خطر، لأنه يقود إلى الخرافة.. ويحول الحياة إلى وهم كبير ... ولكن التنكر المطلق لهذا الاعتقاد ليس أقل خطرا: لأنه يغلق منافذ المجهول كله، وينكر كل قوة غير منظورة لا لشىء إلا لأنها قد تكون أكبر من إدراكنا البشري في فترة من فترات حياتنا! وبذلك يصغر من هذا الوجود - مساحة وطاقة، وقيمة كذلك، ويحده بحدود " المعلوم " وهو إلى هذه اللحظة حين ! يقاس إلى عظمة الكون- ضئيل.. جدآ ضئيل!...إن حياة الإنسان على هذه الأرض سلسلة من العجز عن إدراك القوى الكونية أو سلسلة من القدرة على ادراك هذه القوى، كلما شب عن الطوق وخطا خطوة إلى الامام في طريقه الطويل!.إن قدرة الإنسان في وقت بعد وقت على إدراك إحدى قوى الكون التى كانت مجهولة له منذ لحظة وكانت فوق إدراكه في وقت ما.. لكفيلة بأن تفتح بصيرته على أن هناك قوى أخرى لم يدركها بعد لأنه لا يزال في دور التجريب!.إن احترام العقل البشري ذاته لخليق بأن نحسب للمجهول حسابه في حياتنا لا لنكل إليه أمورنا كما يصنع المتعلقون بالوهم والخرافة، ولكن لكى نحس عظمة هذا الكون على حقيقتها، ولكى نعرف لأنفسنا قدرها في كيان هذا الكون العريض. وإن هذا لخليق بأن يفتح للروح الانسانية قوى كثيرة للمعرفة وللشعور بالوشائج التي تربطنا بالكون من داخلنا وهى بلا شك أكبر وأعمق من كل ما أدركناه بعقولنا حتى اليوم بدليل أننا ما نزال نكشف في كل يوم عن مجهول جديد، وأننا لا نزال بعد نعيش”


“إن كل مربًّ في التاريخ يؤثر في تلاميذه المحيطين به نوعا من التأثير. و لكن الأثر الذي تركته شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم في نفوس أتباعه و محبيه أثر غير مكرر في التاريخ ، و لا عجب في ذلك فإنها شخصية غير مكررة في التاريخ !”


“أرأيت حين تمرر المغنطيس على قطعة من الحديد ، أتراه يغير طبيعتها ؟ كلا! و لكنه يعيد ترتيب ذراتها فتصبح شيئًا آخر غير قطعة الحديد المبعثرة الذرات ! تصبح كيانًا جديدًا له طاقة مغناطيسية كهربائية لم تكن له من قبل ! و كذلك يفعل في نفوس البشر هذا الدين المنزل في كتاب الله ، إنه يتخلل النفوس البشرية فيعيد ترتيب ذراتها ، فتصبح قوى كونية و طاقات ، بعد أن كانت مبعثرة من قبل ، ضائعة في التيه”


“ولقد كانت تنحية الإسلام عن قيادة البشرية حدثا هائلا في تاريخها ، ونكبة قاصمة في حياتها ، نكبة لم تعرف لها البشرية نظيرا في كل ما ألم بها من نكبات”