“نعم ، يضنيني الحنين . ولكن ليس إلى الوطن وحده . أحن لزمن، لزمن مضى ولن أعيشه من جديد ، أبداً. أشتاق لعاشق كان لي، ولن يكون لي من جديد ...أبداً.”
“كل شيء يبدأ من جديد، من جديد، في ذهول مستمر متصل من مشهد ماثل لا ينزاح، ولا ينجاب، ولا يناله الصمت ولا النسيان. أبداً أبداً يبدأ من جديد، في دورة لا تقف من عذاب متوتر لا يطاق، ولا يزول”
“أنا لن أكون أباً أبداً، ولن تكون لي يوماً زوجة وأبناء. لن أعطي هذا العالم أطفالاً ليعذبهم مثلما تعذبت، فلا طاقة لي لاحتمال عذاب طفل.”
“هل تركتِ لي فجوة صغيرة امرّر منها امراة أخرى أضمّدُ بها جُرحَكِ؟ هل تركتِ لي صفحة خاليةً من جواز السفر , ليس فيها اسمكِ, أعلق فيها تأشيرة ما, إلى وكنٍ جديد؟”
“وهذا أيضا هو سبب ترددي في الكتابة إليك ولكن حنيني الجارف إلى الوطن لم يترك لي الاختيار فقد اصبحت أنت رمزا لكل ما احبه في وطني وعندما أفكر في مصر أفكر فيك وعندما أحن إلى مصر أحن إليك. وبصراحة أنا لا أنقطع عن الحنين إلى مصر.”
“كل اقتراب من الموت..كل نجاة..تحمل لي ميلاد جديد.”