“الليلُ عادلٌلا يفرِّقُبينَ بحرٍ،وسماءبينَ عصفورٍ غريبٍ عن الشرفةِ.وإنسانٍ غريبٍ عن البلادْالليلُ عادلٌ.في السوادْ”
“الليلُ عادلٌلا يفرِّقُبينَ بحرٍوسماء،بينَ عصفورٍ غريبٍ عن الشرفةِ.وإنسانٍ غريبٍ عن البلادْ الليلُ عادلٌ.في السوادْ”
“صامتاً ظلّ طوال الرحلة , مأخوذاً بإحساس ٍ غريبٍ يدفعه إلى كتابة شيءٍ ما, بشوقٍ غريبٍ لورقةٍ بيضاء , لقلم , و صمتٍ أكثر عمقاً , لوحدة .أحس بشيءٍ يتحرّك في أعماقه , كلمات , كلماتٌ غامضة , لها معناها الأوضحُ من شمس , لا يعرفها الآن , لكنها وحدها التي يريد قولها , كتابتها , فتْحَ بابِ جسده و إطلاقها , الركض خلفها , اللعب معها , إلقاءها أرضاً و شدّ شعرها . .- هل تعرف كيف يكتب الشعراء الشعر ؟! سأل صاحبه- لا, لا أعرف , أجاب خليل .لكن أظنهم يضعون يدهم على خدّهم أولاً , و يسرحون !”
“مثل كل ليلة .. يُسدلُ الليلُ ستاره ، ويغلّف السواد كل الموجودات ، ويعتصم الجميع بحبال الصمت خشيةَ أن يتهاووا في هوة الضوضاء السحيقة ، ويفرض الظلام قوانينه ممتعضاً من تحدى البدر ؛ مستخفاً بضيائه في ذات الوقت .. فأتخلى أنا عن طوق نجاتي ، وأغرق في بحرها”
“كل انسان يبحث عن الحب..الطفل يبحث عن الحنان..والمراهق يبحث عن الزمالة..والبالغ يبحث عن الزوجة..والعجوز يبحث عن الممرضة..وكلها أنواع من الحب.ولا يمكن الاستغناء عن الحب أبدا.”
“كانت أحاديث السهرة تدورفقلت :حدثونا عن غير الموتقالوا: نحكي عن الحربقلت: عن غير الحربقالوا: نحكي عن دموع المشردينقلت: عن غير دموعهمقالوا: عن المنتظرينقلت: عن غير المنتظرينقالوا: لا نعرف غير هذا فعمّ نحكيقلت: اسهروا كما تسهر الحيطانلا تتكلموا عن شيءوانظروا بعضكم الى بعضعلّ الوجوه تتحادث”