“نَم ملءَ جفنكَ، فالغُدُوُّ غوافلٌعمّا يروعك، والعَشِيُّ غوافي واضحك من الأقدارِ غيرَ معجّزٍفاليومَ لستَ لها من الأهدافِوالموتُ كنتَ تخافه بك ظافرًاحتى ظفرتَ به، فدعه كفافِ..قل لي بسابقةِ الودادِ: أقاتلٌُهو حين ينزلُ بالفتى، أم شافي؟”
“سجا الليل حتى هاج لي الشعر والهوى وما البيد الا الليل والشعر والحبملأت سماء البيد عشقا وأرضها وحملت وحدي ذلك العشق يا ربألمّ على أبيات ليلى بيَ الهوى وما غيرَ أبياتي دليل ولا ركبوباتت خيامي خطوةً من خيامها فلم يشفني منها جوار ولا قرب”
“فلا تَحتَقِرْ عالَمًا أَنتَ فيه ولا تجْحَدِ الآخَرَ المُنْتَظَروخذْ لكَ زادينِ : من سيرة ومن عملٍ صالحٍ يدخرَوكن في الطريقِ عفيفَ الخُطا شريفَ السَّماعِ، كريمَ النظرولا تخْلُ من عملٍ فوقَه تَعشْ غيرَ عَبْدٍ، ولا مُحتَقَروكن رجلًا إن أتوا بعده يقولون : مرَّ وهذا الأثرْ”
“أنا من بدل بالكتب الصـحابا * لم أجد لي وفيا إلا الكتابا كلما أخلفته جددني وكساني* مـن حلى الفضل ثيابا”
“إن الوُشاة َ . وإن لم أَحْصِهم عددا .تعلموا الكيدَ من عينيك والفندالا أَخْلفَ الله ظنِّي في نواظرِهمماذا رأَتْ بِيَ ممّا يبعثُ الحسدا؟هم أَغضبوكَ فراح القدُّ مُنْثَنياًوالجفنُ منكسراً ، والخدُّ متقداوصادغوا أذُنا صعواءَ لينة ًفأسمعوها الذي لم يسمعوا أحدالولا احتراسيَ من عينَيْك قلتُ: أَلافانظر بعينيك، هل أَبقَيْت لي جَلَدَا؟الله في مهجة ٍ أيتمتَ واحدَهاظلماً ، وما اتخذتْ غير الهوى ولداورُوحِ صبٍّ أَطالَ الحبُّ غُرْبَتَهايخافُ إن رجعتْ أن تنكرَ الجسدَدع المواعيدَ ؛ إني مِتُّ مِنْ ظمإِوللمواعيد ماءٌ لا يَبُلُّ صَدىتدعو ، ومَنْ لي أن أسعى بلا كبدٍ ؟فمن معيريَ من هذا الورى كبدا ؟”
“ليلى : ما فؤادي حديد ولا حجرلك قلب فسله يا قيس ينبئك بالخبرقد تحملت في الهوى فوق ما يحمل البشرقيس :لست ليلاي داريا كيف أشكو وأنفجرأشرح الشوق كله أم من الشوق أختصر؟ليلى :نبني قيس ما الذي لك في البيد من وطر؟لك فيها قصائد جاوزتها إلى الحضرأترى قد سلوتنا وعشقت المها الأخر؟قيس :غرت ليلى من المها والمها منك لم تغرلست كالغيد لا ولا قمر البيد كالقمر”
“بلبل حيران على الغصون ... شجى معنى بالورد هايم في الدوح سهران من الشجون ... بكى و غنى و الورد نايمسكران بغير الكاس ... فى مجلس الوردمن عنبر الانفاس ... و منظر الخديبـــــــــــص فوقه ... و يبص تحتهيمد طـــــــــــوقه ... يشم ريحتهفنان يحط ...وفنان يشيلوجناح يقوم به ...وجناح يميلفى ايد الليل ... يلعب بهوراه الويل ... يا قلبهمجروح من ساقه ومن طوقهمادري بالشوك من شوقهمن دوح لدوح ... سهر ونوحياليل ده طير... بدن وروحمن فرع غصنه ... ع الورد مالو راح يمين ... و جه شمالقال له يا سوسن ... يا تمر حنةيا ورد احسن ... من ورد الجنةمين بالفرح لونــــــــك ... و من الشفق كونكيا ريحة الحبايب ... يا خد الملاحلشوكة جمالك ... وضعت السلاحتبارك اللى خلق ... ظلك من الخفةو اللى كساك الورق ... و لفه دى اللفةزى القبل ولفت ... شفة على شفةيا ورد فوق لا الجناح ... ينهض و لا الجرح يرقىتشوفنى فى وقت الصباح ... جسد ععلى الارض ملقى”