“تقوم كل علاقة غرامية على اتفاق غير مدوّن يبرمه العاشقان في الأسابيع الأولى من علاقتهما. يعيشان هذه الفترة في ما يُشبه الحلم، لكنهما في الآن نفسه - وبدون وعي منهما - يكونان بصدد كتابة الشروط التفصيلية للعقد الذي سيجمعهما. يا معشر العشاق خذوا حذركم من هذه الفترة الخطرة ! فإن قدمتم للطرف الآخر وجبة فطور في الفراش، كان عليكم أن تفعلوا ذلك مدى الحياة، وإلا اتهمتم بعدم الحبّ والخيانة.”
“يبدو وكأن أواني قد فات..وكأن كل ما كان، من أجل أن يعتدل مزاج قلبك الذي أرهق في الفترة الماضية..كان يجب أن أعرف ذلك من البداية، كان يجب أن أعرف أني كنتُ سلّما لا أكثر..”
“لو أن كل ما يخطر بالبال في الليل, في لحظات من الحلم و النشوة, يتحقق اليوم التالي, لكانت الدنيا غير هذه الدنيا.”
“احتاج من يحتوينيومن أشعر أنه يفهمنيفي هذه المرحلة الصعبة من حياتيومن أشعر معه بالاطمئنان ..في هذه الفترة الحرجة من عمري؟”
“هل هي ضرورة قصوى أن نشعر بذلك القبول من الآخر ,ليستحق الأمر الباهظ الثمن الذي ندفعه؟ هل يجب أن نثبت أن خيارات الآخر غير صائبة , فنلجأ بذلك إلى زرع وهم اسمه الحقيقة أو العرف ؟ وبأي حق نزعم أن المعرفة ثابتة إن لم نشاهد كل ما على هذه الأرض بعد ؟ ... كل ما حولنا عرضة للتحول , ولكننا نعلق في ما ندّعي أنه الحق المطلق خوفا من التغيير , من المفآجات في الحياة فنجهض ما نريد وما لا نريد في آن .”
“ومن حق كل وليد أن يجد من الكفاية الغذائية، والرعاية التربوية، ما يجده كل وليد آخر في الدولة. فإذا حدث أن كان دخل أبويه أو ظروفهما المعيشية لا تمكنهما من توفير هذه الفرصة له، فإن على الدولة أن توفر لهما هذه الظروف .. لا لحسابهما وحدهما كعضوين في هذاالمجتمع، بل لحساب هذا الوليد، الذي يصبح تكافؤ الفرص بالقياس له خرافة، إذا نشأ ناقص التغذية، أو مهملا في البيئة، بينما هناك ولدان آخرون محظوظون تتاح لهم هذه الفرصة دونه في الحياة.”