“ليست التماثيل المصنوعة من الخشب والحجرة هي وحدها الأصنام . الكلمات يمكن تصبح أصناما , والآلات يمكن أن تصبح أصناما , والزعماء , والدولة , والجماعات السياسية يمكن أن تكون ذلك . بل العلم والرأي يمكن أن يصبحا أصناما , والإله نفسه أصبح وثنا بالنسبة للكثيرين”

ايروك فروم

Explore This Quote Further

Quote by ايروك فروم: “ليست التماثيل المصنوعة من الخشب والحجرة هي وحدها… - Image 1

Similar quotes

“أصبح إنسان اليوم يتصرف مثل الانسان الآلي الذي لا يعرف نفسه ولا يفهمها، والشخص الوحيد الذي يعرفه هو الشخص الذي من المفترض أن يكون عليه، والذي حلت لديه الدردشة عديمة المعنى محل الحديث التواصلي، وحلت ابتسامته المصطنعة محل الضحكة الراقية التي تخرج من القلب، واستبدل الألم الراقي باحساس من اليأس الممل، وهناك عبارتان يمكن وصف هذا الفرد بهما؛ الأولى أنه يعاني من عيوب في التعامل بتلقائية وعيوب في شخصيته والتي تبدو غير قابلة للعلاج، وفي نفس الوقت يمكن القول أنه لا يختلف اختلافا أساسيا عن ملايين البشر الذين يعج بهم الكون.”


“إن اسلوب العيش التملكي اي السلوك الذي يتركز حول الملكية والربح, لا بد من أن يخلق الرغبة, بل الحاجة الى القوة, فمن اجل السيطرة على كائنات بشرية اخرى نحن بحاجة الى استخدام القوة لتحطيم مقاومتهم, ولاحكام قبضتنا على ما نملك من ممتلكات خاصة, نحن بحاجة لاستخادم القوة لحمايتها من اولئك الذين يمكن أن يأخذوها منا, لانهم مثلنا لا يمكن ان يقتنعوا بما عندهم, الرغبة في الحصول على الملكية الخاصة تولد الرغبة في استخدام العنف من اجل سرقة الآخرين بوسائل سافرة او خفية.وتكمن سعادة الشخص في السلوب التملك في تفوقه على الآخرين, وفي قوته, وهي -في التحليل الآخير- تكمن في قدرته على أن يغزو ويسرق ويقتل. أما في اسلوب الكينونة فإن السعادة هي المحبة والمشاركة والعطاء.”


“والسلطة ليس من الضروري ان تكون شخصا او مؤسسة تقول: عليك ان تفعل هذا او انت ليس مسموحا لك بذاك.فبينما قد يسمى مثل هذا النوع للسلطة بالسلطة الخارجية, يمكن للسلطة ان تظهر كلسطة باطنية, تحت اسم الواجب او الضمير او الانا الاعلى. وكحقيقة واقعة, فان تطور التفكير الحديث من البروتستنتانية الى فلسفة كانت يمكن ان يتصف بانه احلال للسلطة الباطنية محل السلطة الخارجية . فمع الانتصارات السياسية للطبقة الوسطى الصاعدة, فقدت السلطة الخارجية مكانتها واحتل ضمير الانسان المكان الذي كانت تشغله السلطة الخارجية. ولقد بدا هذا التغير للكثيرين على انه انتصار الحرية. ان الخضوع للاوامر من الخارج (على الاقل في المسائل الروحية) بدا غير جدير بالانسان الحر, ولكن قهر متضمناته الطبيعية واقامة هيمنة على جانب من الفرد, طبيعته, عن طريق جانب آخر, عقله او ارادته او ضميره, يبدو انه الماهية القصوى للحرية. ان التحليل يبين ان الضمير يحكم بقوة مثله في هذا مثل السلطات الخارجية تماما, بل الازيد من هذا انه كثيرا ما تكون محتويات الاوامر الصادرة عن ضمير الانسان غير محكومة بالمرة بمطالب النفس الفردية بل بالمطالب الاجتماعية التي تفرض كرامة المعايير الخلقية. ان حكم الضمير يمكن حتى ان يكون اشد قسوة من السلطات الخارجية نظرا لان الفرد يشعر بأوامره على انها اوامره هو, فكيف يمكن ان ينمرد ضد نفسه ؟”


“تحالف الدين من جهة مع السلطة السياسية , أصبح بالضرورة ديناً تسلطياً والخطيئة الحقيقية للانسان هي إغترابه عن نفسه واذعانه للقوة على نفسه حتى لو كان ذلك تحت قناع عبادة الأله”


“الشخص الحذر الاقتنائي يشعر بالأمان, غير انه بالضرورة يعيش في خطر كبير, فهو يعتمد في وجوده على ما يملك من مال ومكانة وحيثية, اي على شيء خارجه, فما الذي يبقى منه إن هو فقد ما يملك ؟ ذلك أن كل ما يملكه الإنسان أو يقتنيه يمكن أن يفقده. وغني عن الذكر أن الشخص إذا فقد ممتلكاته فإنه يفقد ايضا مكانته واصدقائه, كذلك يمكن في اي لحظة, طال الزمن ام قصر, ان يفقد حياته ذاتها.إذا كنت انا هو ما املك, ثم فقدت ما املك, فمن اكون ؟ لن يبقى سوى شاهد مهزوم متضائل مثير للشفقة .. شاهد على اسلوب حياة خاطئ. فحيث إني يمكن أن افقد ما املك فأنا بالضرورة في قلق وخوف دائمين من امكان حدوث هذا, انا في خوف من اللصوص والتقلبات الاقتصادية والثورات والامراض والموت, كذلك انا في خوف من الحب والحرية والتطور والتغير. وفي خوف من المجهول, هكذا دائما في خوف وقلق, اعاني من امراض الذعر والوسوسة المزمنة, ليس فقط من فقدان الصحة, وانما من فقدان اي شيء آخر املكه, هكذا اتحول الى كائن مشغول بالدفاع عن نفسه, موسوس وحيد تتملكني الحاجة لامتلاك مزيد من الاشياء التي انشد فيها مزيدا من الحماية.”


“ليس صحيحاً أن علينا التنازل عن اهتمامنا بالروح إذا كُنا لا نقبل عقائد الدين , ذلك أن المحلل النفساني في وضع يسمح له بدراسة الإنسان عبر الدين وعبر نسق الرمز اللادينية , وهو يرى أن المسألة ليست هي عودة الإنسان إلى الدين والإيمان بالله , بل هي أن يحيا في الحب ويفكر في الحقيقة”