“إرضاء الغرور عن طريق الإناث مزيةٌ لا تختص بها مدينتنا فحسب، بل هي في كل المدن وبنسب مختلفة، فالرجل هَرم النفس، قليل الحيلة، أحمق الوسيلة، يبحث له دومًا عن فتاة حمقاء –وهنَّ كُثر- ليتزوجها فيحيط بشخصها من كل صوب، ويحتال على أحلامها من كل لون ليحوّلها إلى مسرح يستعرض فيه انجازاته الواهية كل يوم. فهو –حتمًا- لن يسعى إلى فتاة تقارعه أو تناقشه أو حتى تشاركه في كدحه، ففي هذا خطر على نفسه، وحتى على شخصه كأحمق يحترف شبه الحياة!”