“سأدُّسُ لكَ إكسير النسيان في الكعك ، لتبدأَ ذاكرة جديدة ، في سطورها إمرأة واحدة ، هي أنا !”
“بدأ النسيان مَعركةً جديدة في مَدن ذاكِرتي !”
“يَعلمُ أَنها طاهيةٌ ماهرة ، يَكتفي بِمُراقَبَتِها تَخبِزُ الكعك و في قَلبِهِ أُمنيةٌ أن تكون لَهُ وحده هي و كعكاتها”
“سأخبز لك الكعك طوال الشتاء ، ثم سألقي بك في الفرن إن فكرت بالهرب !”
“هذا الصباح بداية جديدة لكنها مرهقة ذاكرة خالية و فرمانات نسيان جديدة الاصدار”
“كُنتُ لكَ صديقةً سيئة ، في حين .... لا نستطيع اظهار كُل ما يحتويه القلب !”
“مُصابَة بِحُمى الفَقد رَجاءً أدركوني بحقيبة إسعافات أولية ، مليئة بضمادات تستر جروح ذاكرتي ،وتوقِفُ نزيف الذكريات التي تجتاحني في هذه اللحظات.!. فما يَنتابني الآن أَقرب ما يكون لــِ احتضار الذاكرة .!. خذوني لأقرب عيادة عاطفية وعاملوا جروحي برفق، غطوها بقليل من مراهم النسيان وبعض الشاش المخصص لتطبيب ضحايا الفراق ،، فأنا أريد شفاءاً عاجلاً من فَضلكم .!. أريد أن أَقلب هذه الصفحة من كتاب عمري الذي أنفقته في بذخ الحب والعطاء !! أريد صفحة بيضاء /جديدة / نقية .!. أبدأها ببعض الفرح المُتّبل ببهارات النسيان ،وروعة الفراق لا لوعته.!!. أريد بداية جديدة / حكاية جديدة / وحب جديد ، حكاية لا تشبه حكايات الحب الفاسدة ،التي خنقتنا رائحتها لسنين عديدة ، ولا تشبه مقدمات الحكايات الرتيبة ولا النهايات المملة .!.”