“لم أكن أريد إلا أن أعيش وفق الدوافع التي تنبع من نفسي الحقيقية.فلِمَ كان ذلك بهذه الصعوبة؟”
“كل ظاهرة على الأرض ليست سوى استعارة، وكل استعارة عبارة عن بوابة مفتوحة يمكن أن تجتازها الروح - إن كانت على استعداد - إلى باطن العالم، حيث يكون أنا وأنت، والليل والنهار، شيئًا واحدًا.وإلى هذه البوابة المفتوحة، يأتي الإنسان أثناء حياته، ويصادفها هنا وهناك في طريقه، وما من إنسان إلا وقد خطر له ذات مرة أن كل ما هو مرئي لا يعدو أن يكون استعارة، ووراء هذه الاستعارة تحيا الروح، والحياة الأبدية.”
“اللون يترسب في الذاكرة ولايفارقها ، فالألوان لديها القدرة على حفر آثارها على جدران الذاكرة أكثر من الافكار التي تعبر عنها تلك الألوان والتي تتجسد في اللوحات والنقوش”
“مرحى أيها العالم القديم! احرص على أن لا تنهار”
“ثمة أشياء شتى تتداخل في دراسة الألوان وتصنيفها وتحليلها من مختلف الزوايا والاتجاهات.. إن تطور وسائل توصيف الألوان وتفسير معانيها وتقدير أهميتها وتثمين قيمتها وتشكيلها وإنتاجها واستخدامها جعل من الألوان مقياساً مناسباً للحضارة الإنسانية.”
“وإنني اليوم بعد ذلك العمر .. لم يعد يعنيني أن أثبت شيئاً لأحد . أريد فقط أن أعيش أحلامي السرية ، وأن أنفق ما بقي لي من وقت في طرح أسئلة .. كان الجواب عليها في الماضي ترفاً”
“تدريجياً بدأت أنتبه أنه يعبّر عن أشياء أريد أن أقولها , وإن لم أعِ إلا ساعة رؤية الرسوم أنني كنت أريد أن أقول ذلك . كأنه كان يسبقني في الكلام فيحدده قبل أن يتحدد على لساني أو حتى في رأسي . أو كأنه يعرفني أكثر مما أعرف نفسي”