“الفلاحون في ايطاليا وبدلاً من ضرب الحمار لحثه على المشي ، والذي قد لا يحدث أي تأثير أحياناً ، بسبب قساوة رأس الحمار ، اخترعوا خدعه : يربطون على رأسه عشباً طازجاً بطريقة يراها الحمار أمام ناظريه ، ويعتقد بأنه سيصل إليها ألا يشبه الكثير من الناس هذه الحمير ؟ أليس بعض الناس يصنعون من الاخرين حميراً ، مثل تلك التي في ايطاليا ؟”
“ ما دمنا على هذا القدر من الاحتقار للحياة الإنسانية ، علينا ألا نتوقع من العالم احتراماً لإنسانيتنا ..... فمن مذلة الحمار صنع الحصان مجده ! ”
“برغم ان "الحمار" كائن أليـف وقوي وبيساعد الانسان في مهام كتير وعنده ذاكرة قوية جداً .. لكنه الحيوان الوحيد اللي مش "بيعترض" علي الاهانة والتعذيب اللي بيعرض لها من الانسان عشان كده الحمير عمرها ما هتقوم "بـثورة" ضد الظلم .. وعشان كده الحمار هيفضل طول عمره حمار”
“ثم ما أدراك من هو الايطالي؟ من ولد في ايطاليا، أو من يملك جواز سفر و بطاقة تعريف ايطالية، أو من يتقن اللغة الايطالية، أو من يحمل اسما ايطالي،أو من يسكن في ايطاليا؟ المسألة كما ترون معقدة جدا!”
“فالكلمة الجارحة قد تكون أشد إيذاءاً من الرصاصة ، وحرية الفرد في الكتابة لا بد أن يكون لها حدود مثلها مثل حرية الفرد في إطلاق الرصاص على الناس”
“دعك من نظرة المجتمع إلى من يصر على الحفاظ على قواعد اللغة.. إن الناس تتهمه بالتحذلق والسماجة، وبشكل ما يشعر بأنه كمن يصر على ارتداء طربوش على رأسه”