“هذه ترجمة لـ بكاء كل مولود خرج لتوّه إلى الدنيا :"أعيدوني للرحم أو اقتلوني من فضلكم.. لقد اتفقنا أني سأولد في أرضٍ للبشر، وعلى هذا الأساس وافقتُ على المجيء.. ألم يكن هذا اتفاقنا؟ ألم توهماني بذلك؟!.. إذن فما بال كل هذه الذئاب والثعالب من حولي؟!..”
“أخاف من نزف جديد .. قد لا أحتمله في هذه المرة ، وبعد هذا "المشوار " .. ألم تقرأ العبارة القائلة :"كل شيء قابل للغفران .. إلا العهود المجهضة "؟!”
“قال بعض العارفين:من قرت عينه بالله قرت به كل عين ،ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ،ويكفي في فضل هذه اللذة وشرفها انها تخرج من القلب ألم الحسرة على مايفوت من هذه الدنيا ، حتى انه ليتألم بأعظم مايلتذ به من أهلها ويفر منه فرارهم من المؤلم .”
“ألف (ربما) في هذا الكون .. ما أحقر (ربما) هذه .. ليت الدنيا كالحساب ؛ إذن لارتاح كل البشر .. إن (ربما) تعطي الدنيا معنى المجازفة والخطر .. (ربما) هذه تعلم القلق والانقباض ”
“كل إنسان على عقله منظار أو إطار ينظر إلى الكون من خلاله , وهو إذن لا يصدق بالأمور التي تقع خارج هذا الإطار”
“من أين أتت كل هذه الحواجز التي تقف بيننا ! ألم تجد لها مكانا آخر "فارغ" تقف فيه !”