“نأتي مسرعين ونمضي مسرعين مثل النيازك الضاحكة في أعلى الفضاء، لكن من قال إنّ هذا العبور السريع لا ينطوي على شيء من الأبديّة؟”
“يعلو الأذان صاعداً من وقت الصلاة إلى جنازات متشابهة. توابيت مرفوعة على عجل, تدفن على عجل.. إذ لا وقت لإكمال الطقوس, فإن قتلى آخرين قادمون, مسرعين, من غاراتٍ أخرى. قادمون فُرادى أو جماعات..”
“إنّ عبارات الوفاء تنشر الرهبة في نفوسنا فنحن نخاف من الإخلاص الدائم خوفنا من الأبديّة .”
“يجب أن يمنح الواحد هذه الدعوة .. يمنح هذا الدين كل الوقت ليحقق المثل الأعلى الذي بينه القرآن ونحن في هذا الطريق لنا مثل أعلى , وفينا من هو مثل أعلى , وفينا من يصلح وفينا من لا يطيق , ولكن كلنا يريد الوصول لله سبحانه وتعالى , وكلنا يريد الصعود إلى جبل .. فمنا من يصل إلى القمة , ومنا من يصل إلى منتصف الجبل , ومنا من يظل في السفح , ومنا من يبدأ , لكننا جميعا لنا وجهة واحدة هي وجهة الله (أَلا للهِ الدِّينُ الْخَالِصُ)”
“إنّ الحياة في هذا العالم، كالحرارة لا تنتج إلاّ من التحاك بين جسمين مختلفين ، فمحاولة توحيد المذاهب والأديان محاولة القضاء على هذا العالم وسلبه روحه ونظامه”
“إنّ البُسطاء يَرون الجمال في كُل شيء, حتّى في القُبح, يرونَهُ على أنّهُ ذوقٌ آخر من الجمال يُناسب غيرهم.”