“بينما كنت أسير في البادية، إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت:أيا معشر العشاق بالله خبِّروا ..... إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُفكتبت تحته البيت التالي:يداري هواه ثم يكتم سرَّه ..... ويخشع في كل الأمور ويخضعُثم يقول: عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت:وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ..... وفي كل يوم قلبه يتقطعُفكتبت تحته البيت التالي:إذا لم يجد صبرًا لكتمان سرِّه ..... فليس له شيء سوى الموت ينفعُيقول الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شابًّا ملقىً تحت ذلك الحجر ميتًا، ومكتوبٌ تحته هذان البيتان:سمعنا أطعنا ثم متنا فبلِّغوا ..... سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُهنيئًا لأرباب النعيم نعيمهمْ ..... وللعاشق المسكين ما يتجرعُ”
“أوّلُ العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره.."”
“أهل الحب صحيح مساكين>> مرسى جميل عزيز”
“هذه السجادة التي كنتُ أمارس عليها توبتي كلما عدتُ من بين يديكِ, صرتُ أماس عليها ابتهالي حتى تعودي إلي.”
“ولأن المقابر جميعها شاغرة أنا مدفُونةٌ هُنَا بين أشيائك القديمة الجديدة دومًا بعيني”
“في المدن المالحة, الخائفة, المعقدة.. يشعر أهل العشق بالعار.. وبالهوان.. أما أنا. فحين أهوى امرأة.. تأخذني هزة عنفوان”