“ما هوَ الواقِع؟هل هوَ ما كُنّاه أمْ ما صِرناه؟وهل ما كُنّا نراه هوَ الواقِع أو جُزء منه؟”
“يهتمّون إن كانوا قد تركوا وراءَهَم الأبوابَ مُغلقة. تُساوِرُهُم الشّكوك إنْ كانُوا قَدْ فَعلوا ذلك. ما يَحْدُثُ لنا عندما نُغادرُ الأمكنة هوَ تماماً ما يحدُثُ لنا عند مُغادرتنا الأشخاص، سَنُراجِعُ أنفُسنا هذهِ المرّة ونتأكّد إنْ كُنّا قدْ قُمنا بكُلّ واجباتِنا حيالَ قلوبٍ يهمّنا جداً أنْ نكونَ على يقين أننا تركناها مُغلقة.”
“أيها السوريونأخلِصوا قُلوبَكُم وجُهودَكُم، واجمعوا قلوبَكم وجهودَكُم، وتَعامَلوا مَعَ القوى الإقليمِيَّةِ والدّوَلِيَّةِ تَعامُلَ الأحرارِ لا تَعامُلَ العَبيد!!، فهذا هوَ ما يُنْقِذُ البلادَ ويَصْنَعُ لها مُستقبلَها الكريم”
“أهوَ حلمٌ يراودُني أُريدُ الوصول إليه ..أم هوَ واقعٌ يُطاردُني أخافُ الإقتراب منه ..!!”
“هل السعادة حقاً ما هي الا فاصلٌ زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر؟أم أنه هو الحزن الذي يزورنا كل زمنٍ ليقطّع حياتنا إلا أفراح منفصلة على اعتبار أن الأصل في الحياة هوَ الفرح!أم أنّها لا تحتاجُ إلى فلسفة و أنّهما معاً، أقصد الحزن و الفرح، يشكّلان ما معنى الحياة، و أنها بزوال أحدهما لا يصح أن تسمّي حياة أصلاً...ستكون حينها إمّا جنة أو جحيم مطلق!”
“وإنما الأمَلُ يَاصَدِيقِي لَيسَ باباً مُشرعاً أو موارَباً ينتظِرُكَ لِتعبُره ! بل هوَ بابُ مُغلقٌ تماماً ينتظِرُ إقتِحامَك لهُ لِـ يَعبُرَك .”