“الحُبّ ليس فقط مانشتهي , هُو كذلك ديمومة .رُبما هذهِ قوّته ومقتله .الذي علّمك كيف تحبّ لم يُعلمك كثيرًا كيف تُحافظ على أشواقك حتى النهايّة .ستقول لي الحُبّ مثل الكائنات الحيّة , لهٌ بدايّة ونهايّة !المشكل ليس هُنا ولكن يكمن فيمن يصنع هذهِ النهايّة !لماذا نُزاحم الأقدار في حماقاتها ؟لماذا نقتل كُل شيئًا بإمكاننا أن نُحافظ عليه مادُمنا نحبّ بعضنا بعضًا ؟هل كثيرٌ علينا أن نكُون معًا ؟”
“الحب ليس فقط مانشتهي. هو كذلك ديمومة”
“هل يمكن أن تقول لي انت ما الذي جرى ؟ أقصد لماذا لم نعد نعرف أبدا أية فرحة حقيقية ولا حتى سكينة حقيقية ؟ هل تعرف كيف صدر الأمر بحرماننا من السعادة ؟”
“أليس جائزا أنّ الفكر الذي يؤثّر في الكائنات الحيّة مستطيع كذلك أن يؤثّر في الكائنات الجامدة .”
“الحُبُّ كالموت؛ تسمعُ عنه لكنك لا تخبره إلا بعد أن يفترسك! وإن كان الموت طريقاً لا رجعة فيه، فإن الحُبّ طريقُ ذي اتجاهين، وإن كُنت تعود منه مُثخناً. فإن لم يكُن بمقدور أحد أن يُنبئنا عن ماهية الموت، فإنهُ ليس بمقدور من خلص من براثن الحُبّ أن يُنبّئنا كيف هو! فناهيك عن كونها تجربة مُغرقةٌ في الذاتيّة لحد القداسة، إلا أنه ليس بمقدور المُثخن أن يصف لك بهاء من أسال دمهُ !”
“ما عاد بإمكاننا أن نتحدّث مع من نحبّ و ليس هذا بالصمت”