“الكلامُ ظلّ الحقيقة وفرع الحقيقة،فإذا ما جذب الظل، فإن الحقيقة أولى بالجذب منه وأخلق.الكلامُ ذريعة،وإنّ الذي يجذب إنساناً إلى إنسان آخر هو ذلك العنصر من التناسب،وليس الكلام.بل حتى إذا رأى الإنسان مئة ألف معجزة وبيّنة وكرامة،ولم يكن فيه عنصر التناسب الذي يربطه بذلك النبي أو الوليّ،لن يفيد ذلك شيئاً.فذلك هو الذي يجعل الإنسان جائشا ومضطربا ولا يهدأ.”
“إذا كانت الحقيقة هي العربة فإن الحلم هو الحصان الذي يجرها”
“الإنسان لا يفهم من الحقيقة إلا ذلك الوجه الذي يلائم عقده النفسة وقيمه الاجتماعيّة ومصالحه الاقتصاديّة. أما الوجوه الأخرى من الحقيقة فهو يهملها باعتبار أنها مكذوبة أو من بنات أفكار الزنادقة”
“فإذا عرفنا المادة بأنها كل ما هو موضوعي فﻻ بد من اﻻعتراف بأن هناك في الوجود شيئاً آخر غير المادة هو الوجه اﻵخر من الحقيقة الذي هو الذات.”
“العلم حقيقة محايدة، لا تؤدي بذاتها إلى الخير أو الشر، ولا تؤدي بذاتها إلى الهدى أو الضلال. ولكن القلب الذي يستخدم هذه الحقيقة هو الخيِّر أو الشرير، هو الذي يتجه بها إلى طريق الهدى أو طريق الضلال”
“الإنسان الذي يعرض أفكاره ، يمكنني أن أقول له برضا كبير : لا تهمني أفكارك وقناعاتك المذكورة ، ولا نظرتك للعالم ولا كيف تسمي كل ذلك .. الشيء الوحيد المهم بالنسبة لي والشيء المهم فعلاً هو كيف أنت ، هل أنت إنسان جيد أم سيء ؟ في الحقيقة أن كل قصصك وكل تصرفاتك هي مهمة فقط بقدر ما تساعدني على إجابة السؤال عنك : من تكون ؟”