“بمثل هذه النفوس التي تمتُّ بصلة إلى نفوس السابقين الأولين من رجال الإسلام الغرّ الميامين نهضت فكرة الإخوان المسلمين ، ونجحت مؤسساتهم وتمت مشروعاتهم .إنهم فقراء ولكنهم كرماء ، إنهم قليلو المال ولكنهم أسخياء النفوس ، فهم يجودون بالكثير من هذا القليل فيكون كثيراً وتباركه نعمة الله فيأتي بالخير العميم”

حسن البنا

Explore This Quote Further

Quote by حسن البنا: “بمثل هذه النفوس التي تمتُّ بصلة إلى نفوس السابقين … - Image 1

Similar quotes

“إن خير النفوس تلك النفوس الطيبة التي ترى سعادتها في اسعاد الناس وارشادهم, وتستمد سرورها من ادخال السرور عليهم, وذود المكروه عنهم, وتعد التضحية في سبيل الاصلاح العام ربحا وغنيمة”


“الواقع أيها الإخوان : أن الباحث حين ينظر إلى مبادئ الحكم الدستوري التي تتلخص في المحافظة على الحرية الشخصية بكل أنواعها , وعلى الشورى واستمداد السلطة من الأمة وعلى مسئولية الحكام أمام الشعب و محاسبتهم على ما يعملون من أعمال , وبيان حدود كل سلطة من السلطات هذه الأصول كلها يتجلى للباحث أنها تنطبق كل الانطباق على تعاليم الإسلام ونظمه وقواعده في شكل الحكم .ولهذا يعتقد الإخوان المسلمون أن نظام الحكم الدستوري هو أقرب نظم الحكم القائمة في العالم كله إلى الإسلام، وهم لا يعدلون به نظاماً آخر .”


“و أوصى [الإسلامٍ] بالبر و الإحسان بين المواطنين و إن اختلفت عقائدهم و أديانهم: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم) الممتحنة. كما أوصى بإنصاف الذميين و حسن معاملتهم: (لهم ما لنا و عليهم ما علينا). نعلم كل هذا فلا ندعو إلا فرقة عنصرية، و لا إلى عصبية طائفية. و لكننا إلى جانب هذا لا نشتري هذه الوحدة بإيماننا و لا نساوم في سبيلها على عقيدتنا و لا نهدر من أجلها مصالح المسلمين، و إنما نشتريها بالحق و الإنصاف و العدالة و كفى.”


“هذه المظاهر الخادعة من المسابح و الملابس، و اللحى و المراسم، و الطقوس و الألفاظ و الكلمات...أهذا هو الإسلام الذي أراد الله أن يكون رحمته العظمى، و منته الكبرى على العالمين؟أهذا هدي محمد صلى الله عليه و سلم الذي أراد به أن يخرج الناس من الظلمات إلى النور؟أهذا هو تشريع القرآن الذي عالج أدواء الأمم و مشكلات الشعوب، و وضع للإصلاح أدق القواعد و أرسخ الأصول؟”


“إن الرجل سر حياة الأمم و مصدر نهضاتها، و إن تاريخ الأمم جميعاً إنما هو تاريخ من ظهر بها من الرجال النابغين الأقوياء النفوس و الإرادات. و إن قوة الأمم أو ضعفها إنما تقاس بخصوبتها في إنتاج الرجال الذين تتوفر فيهم شرائط الرجولة الصحيحة. و إني أعتقد - و التاريخ يؤيدني - أن الرجل الواحد في وسعه أن يبني أمة إن صحت رجولته، و في وسعه إن يهدمها كذلك إذا توجهت هذه الرجولة إلى ناحية الهدم لا ناحية البناء.”


“بعض المسائل إختلف فيها المسلمون مئات السنين ولازالوا مختلفين والله تبارك وتعالي يرضي بنا بالحب والوحده ويكره منّا الإختلاف والفرقة ، فارجوا أن تعاهدوا الله ان تدعوا هذه الأمور الآن وتجتهدوا في أن نتعلم أصول الدين وقواعده ونعمل بأخلاقه وفضائله العامه وإرشاداته المجمع عليها ونؤدي الفرائض والسنن وندع التكلف والتعمق حتي تصفوا النفوس.”