“أنا كنت - يا ربي - أسير غشاوة .. رانت على قلبي فضلَّ سناكا واليوم ها أنا ذا مسحتُ غشاوتي .. وبدأت بالقلب البصير أراكا يا غافر الذنب العظيم وقابلاً .. للتوب قلبٌ تــائبٌ ناجاكـا أتردّه وتردُّ صادق توبةٍ .. حـاشاك ترفضُ تــائباً حـاشاكا”
“أنا ألف مرة يخطر بباليأن أناديك بصوت بسيط :أين أنت يا ربي ؟”
“ولدي يا رهينَ محبسيّك ، أنا ناظريّك ، أنا أذنيّك ، أنا صوتك إنْ أرادَ لسانك الصمت ، ها هي يديّ مددتها فهيا ابسط راحتيّك”
“لا تعتذِر ، يا نَذلُ ، لا تتأسَّفِ .أنا لستُ آسِفَةً عليكْ ..لكنْ على قلبي الوفيقلبي الذي لم تعرفِ ..”
“أتغيب يا عود الأراك بثغرها *** ما خفت يا عود الأراك أراكا.. لو كنت أهلاً للقتال قتلتك*** ما فاز مني يا سواك سواكا”
“بك أستجيرُ، ومن يُجيرُ سواكا * فأجِرْ ضعيفًا يحتمي بحماكاإني ضعيفٌ أستعينُ على قوى * ذنبي ومعصيتي ببعض قواكايا مُدْرِكَ الأبصار والأبصارُ لا * تدري له ولكُنْهِه إدراكاأتراك عينٌ والعيونُ لها مَدَى * ما جَاوَزَتْه ولا مَدًى لمداكاإن لم تكن عيني تراك فإنني * في كلّ شيءٍ أستبينُ عُلاكايا مُنْبِتَ الأزهار عاطرةَ الشَّذَا * هذا الشَّذا الفوَّاحُ نَفْحُ شَذاكايا مُجْريَ الأنهارِ عاذبةَ النَّدى * ما خابَ يومًا مَن دعا ورجاكاربَّاه قد أَفْلَتُ مِن أسْر الهوى * واستقبلَ القلبُ الخليُّ هواكاوتركتُ أنْسي بالحياة ولَهْوَها * ولقيتُ كلّ الأنْسِ في نَجْواكاونسيتُ حُبِّي واعتزلْتُ أَحِبَّتي * ونسيتُ نفسي خوفَ أن أنساكاأنا كنتُ –يا ربِّي- أسيرَ غِشاوةٍ * رانَتْ على قلبي فَضَلَّ سَناكاواليومَ ها أنا ذا مسحْتُ غِشاوتي * وبدأتُ بالقلبِ البصيرِ أراكايا غافرَ الذنبِ العظيم وقابلًا * للتَّوْبِ قَلبٌ تائبٌ ناجاكاأترُدُّه وترُدُّ صادقَ توبةٍ * حاشاك ترفضُ تائبًا حاشاكا”