“هل سيكون لدينا فى المستقبل دولة حديثة تجمع بين السلطة والسيادة، أم سنبقى على ما نحن عليه: دولة صاحبة سلطة تتعامل مع دولة - أو دول - صاحبة سيادة هى التى تحرك الأمور على أرض الواقع لصالحها من خلال تعاون - وربما أيضاً عجز - صاحب السلطة.”
“هل هناك ذرة أمل فى أن تقوم هذه الدولة - الدولة صاحبة السلطة والسيادة - أو فى أن تعود من جديد باعتبار أنها كانت قائمة قبل هذا (ولو جزئياً)؟ أقول ما أعتقد أنه حكم التاريخ، وهو أن الدولة التى تفقد سيادتها لا تستعيدها أبداً! الدولة التى تفقد الأرض تستعيدها، والتى تفقد السلطة تستردها، والتى تفقد شعبها تسترجعه، أما السيادة فهى كهيبة الإنسان وشرفه، إذا ضاعت لا تعود؛ هذا هو حكم التاريخ، وقد يراه البعض حكماً جائراً، فإذا أثبت مستقبل الأيام أن "الدولة" قد استعادت سيادتها التى فقدتها - أو هى تنازلت عنها - فسأكون سعيداً بذلك، لكنها - على حد علمى - ستكون الحالة الأولى فى التاريخ!”
“ بينما المواطن العربى منا, يسير فى حاله, و يفكر غالباً فى جريمة أمن دولة من أى نوع, يفاجأ عادة بكارثة تهبط على أم رأسه, على شكل قرار تلفزيونى بإجراء انتخابات من أى نوع, و مع أنه يكون على ثقة كامله, بأن الهدف من هذا القرار هو صرفه عن تفكير الأحمق فى ارتكاب جريمة أمن دولة, الذى يشكل هو فى ذاته - أى مجرد تفكير - جريمة أمن دولة عليا”
“فى العالم مائة مليون لغم أرضى فى 62 دولة من دول العالم الثالث ،،، من بينها مصر، لبنان، الكويت، العراق، و اليمن ... نحن كذلك - أنيس منصور”
“السيادة هى عنصر التحكم الناعم فى مسارات الأمور، بالقوة الناعمة، بعمس السلطة التى هى خشنة بطبيعتها.”
“وجد الشرطي بين يديه جوازات سفر من كل حدب وصوب ، أردنية وسورية وأمريكية وجزائرية وبريطانية ومن دولة "بيليز" أيضاً وبأسماء تدل على أن أصحابها من عائلة واحدة ؛ فالكل (برغوثي)”