“ما زال يا نيل عشقيفيك يهزمنىوالعشق كالداءلا يشفيه تأميليكفيك يا نيلما قد ضاع من زمنلن ينفع القبح مهما طال تجميلإن صارت الأرض أقزاماتضللنالن يرفع القزم فوق الأرض تهليلأحلامنا لم تزل في الطين نغرسهاإن يرحل العمرما للحلم ترحيل”
“و مضيت وحدي في الطريقو سمعت في جيبي دبيبا.. خافتاو أصابع تلتف تلتمس الخفاءو نظرت خلفي في اضطراب!طفل صغير.. لا تغطيه الثيابلم يا بني اليوم تسرقأين أنت.. من الحساب؟!يوما ستلقى الله..لم ينطق المسكين قال بلهفة:الله..من في الأرض يخشى الله يا أبتاه؟!الجوع يقتلني و لا أجد الرغيفو الدرب كالليل المخيف..”
“مازال للحب بيت في ضمائرناما أجمل النار تخبو ثم تشتعللا تفزعي يا ابنتي ولتضحكي أبداكم طال ليل وعند الصبح يرتحلما زال في خاطري حلم يراودنيأن يرجع الصبح والأطيار والغزلسلوان يا طفلتي لا تحزني أبداإن الطيور بضوء الفجر تكتحلما زلت طيرا يغني الحب في أملقد يمنح الحلم.. مالا يمنح الأجل..”
“مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي.. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه.. قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني.. كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه.. يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني.. كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه.. حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا.. عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه.. مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه.. أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني.. ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه.. ولتسألي الليل هل نامت جوانحه.. ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه.. يا فارس العشق هل في الحب مغفرة.. حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه..”
“و مضيت وحدي.. في الطريققد جئت أبحث عن رفيقضاع مني.. من سنين..قد ضاع في هذا الطريقلكننيما زلت أبحث عنه..ما زلت أبحث عنه”
“إني وليدك يا مدينتنا ..فهل صار الجحود .. طبيعة الأوطان ؟!هل صار قتل الابن فيك مُحللاًأم صار حكم الأرض للشيطان ؟”
“مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي.. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني.. كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه..يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني.. كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه..حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا.. عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه..”