“إن الشرعية الدولية في عالمنا المعاصر لا تتحق من تلقاء نفسها بل لابد من ضغوط دولية, و هذة الضغوط يحددها ميزان القوى في العلاقات الدولية.”
“إن العدل غاية النص، و إن مخالفة النص من أجل العدل أصح في ميزان الإسلام الصحيح من مجافاة العدل بالإلتزام النص.”
“إن في الحياة ألما كبيرا , و إن سرور الحياة أكبر من ألمها , و لكن الحياة نفسها أكبر من كل ما فيها من الألم و السرور .”
“إنه لا بد للمجتمعات اليوم من عقيدة، فخواء المجتمعات الغربية من العقيدة يجرفها دولة بعد دولة، و شعباً بعد شعب إلى هاوية المادية. و هذه المجتمعات الغربية لا تملك أن تدفع عن نفسها هذه الكارثة، لأنها تعتمد على القوة وحدها في دفع مذهب يصوغ نفسه في شكل عقيدة، أما نحن فإننا نملك.. إن لدينا فرصة ليست متاحة للغربيين. إننا نملك إقامة نظامنا الاجتماعي على أساس عقيدة أقوى و أشمل و أكمل، فمن الحمق إذن أن نفرط في هذه الفرصة تقليداً للمجتعات الغربية التي تترنح و في يدها القوى المادية بكل صنوفها، و نحن لا نملك إلا القليل من هذه القوى.”
“إن مشاعر التعصب لجنس من الاجناس ماتت في دمي لأني مسلم، غير أن التحمُّس للعروبة وأدبها غلبني في هذه الأونة، إذ أحسستُ كأن التضحية بالعرب ولغتهم بعض ما تكنُّه السياسة الدولية في ضميرها الملوَّث وبعض ما تسخر له أتباعها وأذنابها”
“الناس من حولك كعرائس الماريونت .. أنت المسئول تمامًا عن تصرفاتهم معك، فهى لا تنطلق -غالبًا- من تلقاء نفسها .. بل أنت الذى تصر على جذب الخيط الخطأ.”