“لقد جَنَتْ عليّ هذه المعرفة، فجعلتني أعيش قلقا، لا اتصالح مع الواقع، ولا أنجح في تغييره.”
“ليس في الحياة ما يدعو إلى الحرص عليها.”
“ولكن أنّى تلتقي الأرواح؟ وأين هذا الحب الجارف القوي الخالص الذي يأكل الحبيبين كما تأكل النار المعدن؟ ثم تخرجهما جوهراً واحداً مصفى نقياً مافيه (أنا) ولا (أنت) ولكن فيه (نحن)؟”
“لنا المستقبل .. المستقبل لنا إن عدنا إلى ديننا”
“إن جهل الجهل هو أصعب عوائق المعرفة فالذي يجهل جهله لا يحاول أن يتعلم والذي تغيب عن ذهنه إحتمالات الخطأ لا يكون حذراً في إصدار الأحكام ولايضع بإعتباره ما تلحقه أحكامه بالآخرين من أذى ولا ماتسببه للحقيقة من تشوية.”
“كان حريصا على أن يختلي بي لكي يخبرني بأن على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء، شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع، مسافة يأمن معها أن لا ينكسر قلبه. وأنا لا أنسى هذه الوصية لأنها، شأنها شأن الوصايا التي لا تنسى، قيلت في وقتها تماما، لم يقلل من قيمتها أن القلب انكسر فعلا.”
“لم يكن الإسلام لا دين مذاهب ولا نظريات في دولة النبي.”