“فيما أنت تداعب أحفادك برواية بطولات حياتك، سيفوتك أنهم يراعون حاجتك لتنشيط الذاكرة الواهنة، فلا تبالغ في دفعهم إلى السأم.”
“هل تسأل عن الباب!؟ليس ثمة باب،لا تدخللا تخرج.هذه حياتك.”
“أحياناً، أصدق أن للحزن سطوة على الصوت. فأداري شغفي المكبوت، وأنشغل بكلماتي عن السهرة، لئلا يراني (أو يسمعني) الناس وأنا في حالٍ من وجد المشغوفين بالتماهي مع الأشباح. أصدّق أن حزناً فادحاً مثل هذا كفيل بأن يفضح جسداً هشاً وروحاً شاردة مثلي. لذلك أذهب متوارياً عن الكائنات الفسفورية التي تحدق بي، أظن أنني وحدي، فإذا به هناك.. لي.”
“بين أن تختبر الجوع بأمعائك و خمسين كتابا عن القمح .. مسافة من التجربة التي تذيب الجلاميد”
“لسنا سلفا لخير خلف، نحن التجربة الخائبة التي يكترث بها قليلون وهم ينتظرون حافلتهم على رصيف حياتهم،”
“كلما وضعت كفني في صديق ،تهتكت روحي في صديق سواه.أحصيهم في الشفق بأقل مما رأيتهم في الغسق.سمعت أحدهم ذات ليل يهذي لفرط الفقد :( جبانة ،لا مفر لك منها بغير الموت)”