“أمام الفقد والرفض ، تتنوع ردود الأفعال ، بإختلاف الأشخاص الذين يؤدون أدوار الحكاية ، تماماً كما الأطفال بعضهم حين لا يحصل على ما يريد ، يبكي بشدة ، يصرخ و يستنكر ! و البعض الآخر قد يحمل في قلبه حقداً شديداً خفياً ، آخرون - وهم قلائل - يبكون بصوتٍ منخفض تحت ستارِ الصمت كي لا يسمعهم أحد ! أما أنت .. كنت مختلفاً جداً .. متمرداً .. عنيفاً حتى في حبك ! كنت من ذلك النوع الذي يحطم حين يغضب أقرب الأشياء إلى قلبه ! كُنتَ تعود إلى بابي مراراً .. تقف على عتباتِ قلبي ، لا لتمنحني حُباً ! بل لتسجل على جدران قلبي إنتصاراً . !”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “أمام الفقد والرفض ، تتنوع ردود الأفعال ، بإختلاف… - Image 1

Similar quotes

“يومان ما قبل عامي الجديد . . أتممت سلسلة تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها في حق الآخرين بعضهم غفر ، و البعض الآخر رحلت مراكبهم بلا عودة . . إلى حيث اللا مكان .. !أن مايو لا يبدو أفضل من إبريل .. بكثير لم يترك على بابي زهرة وردية ولا حتى ذكرى جميلة . . يبدو بعض الرحيل لا يغتفر ..! بعض الصمت موجع .. بعض السهر مقلق .. بعض الصبر قاتل ..! في هذه الساعة المتأخرة من الذكرى و بعد أن ختمت الحلقة الأخيرة من السلسلة .. و على عتبات كتاب و اختبار يرفضني و أرفضه و ليل لا يساعد أبدا على المذاكرة أظنني قد احتضن الوسادة و أبكي ..!”


“الأفكار التي تدور في رأسي ، طيفك الذي يرافقني في كل خطوة ، انتظارك على المقعد الخشبي للغياب ، رزمة العواطف التي تدسها في جيوب قلبي في لقائاتنا القصيرة .. و الكثير من الأشياء التي لا أملك الوقت لذكرها و قد لا يهتم أحد بقرائتها .. كل هذا يتعبني جدا و يستنزف طاقتي بشكل مذهل !”


“لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت حدقت في وجهك جيدا حتى لا يطرق الحنين بعدها بابي لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت قلت كل ما في قلبي رغم علمي أنك لا تستحق !”


“جئت تهدهد على قلبي الفرح ، تسقيني من بحار كانت يوما ما بعيدة يموت قلبي شغفا للوصول إليها . . أنت الوحيد الذي زرع في كفي زهرة و ابتسامة .! بينما كان الآخرون يحاول سرقة أناملي والبحث عن هفواتي . . ذات وصال همست لي بتنهيدة عشق .! لم تكن أول كلمة اسمعها ..لكنها كانت مختلفة .. هادئة ، دافئة كنجمة صادقة ك موجة ..! لم تكن الأكثر وسامة ..كنت الأكثر قربا حتى في أيام بعدك حين استيقطت يوما على صوتك .. غنت طيور قلبي فرح و ولد الربيع في ذاكرتي أول أطفاله ..”


“على شفا جرحٍ مفتوح ..! مساء الخذلان سيدي .. مساء سقوط الأقنعة .. مساء انهيار الوجوه .. وظهور الوجوش التي كانت تستر نفسها خلفها .. سيدي .. في كل ليلة كنت أسهر لك فيها ، و أظن أنك على الطرف المقابل من المدينة ، تسهر ليلي .. كنت ساذجةً جداً ! في كل مرة كنت أجلس فيها للصلاة أرفع يديي للسماء مع كل ركعة وأهمس في كل سجودٍ في أذن الأرض باسمك كنت أظن أنك في ليلة مشابهةٍ تفعل ذلك لأجلي ! كنت بريئةً جداً.. في كل مرة اسمع أُغنيتنا الأثيرة ، وأظن أنك ذات صدفة قد تسمعها ، واثقةً جداً أنها ستُذكركُ بي .. كُنت عاطفيةً جداً ..! في كُل جلسةٍ يُذكر فيها الحُب ، والشوق للحبيب ، والإخلاص والثقة .. ترتسم ملامحك في فنجان قهوتي ، تبتسم لي بُحبٍ و خجل .. كُنت واهمةً جداً في كل مرةٍ يهاجمني المرض فيها ، وأقضي الأيام في السرير ، مُتمنيةً أن تكون لى جانبي ، هاذيةً باسمكَ بين كُل دقةٍ ودقة ! مُؤمنةً أنني سأكون ملاكك الحارس ، حين تَمرض ، وجليستك الأولى والأخيرة .. كُنت بعيدةً عن الواقع جداً ..! في كُل مرة ، أرى فتاةً تبكي حبيباً هجرها ، وكسراً لها قَلباً .. وحطم لَها ذِكرى .. أهمس في قلبي ، أن لا شيء مِثلك . ولا حُب كَحبك ، ولا إخلاص كإخلاصك ، ولا شيء يَعدل ثقتي ، بقلبك الذي لا يَجرح ، و روحك التي لا تَهطل إلا بالخير ، كُنت غبيةً جداً ! في كُل مرة ، كُنت أرى فيها عروسين ، يرقصان فرحاً بلقاءٍ كَتبه الله لَهما ، مُتخيلةً فرحتك بي في فستاني الأبيض ، و عظيم شُكرك لله الذي جعلني نصيبك ، كُنت امرأةً حالمةً جداً ! في كُل مرة أستعيد ذكرياتنا ، وحدةً تلو الأُخرى ، حُباً تلو الآخر ، وابتسامةً تلو الأخرى ، لأَصطدم بحاجز خذلانك ، و بجدار وهمي بِك ، وأذكر أنني كُنت أعيش هذا الحُب وحدي ، اشتاقك وحدي ، أذكرك وحدي ، أكتبك وحدي ، وأبكيك حتى الآن وحدي ! تصغر الدنيا في عين قلبي ، حتى تصبح بحجم خُرم إبرة !”


“والله لو طرقت رأسك في جدار الرجاء عمرا و فرشت طرقات أيامي زهرا ،ما أعدتك إلى قلبي من جديد ! الثالثة ثابتة كانت الفرصة الأخيرة ! و الله إلى قلبي لن تعود”