“الإهتداء, يعتمد على وجود الرغبه الجاده لشخصٍ ما, أن يصل للحق و الحقيقه.. إنه بإختصار جاد في ذلك, مستعد لتقبل الحقيقه و إن كانت خارجه عن نمط حياته المعتاد و بيئته المحيطه به”
“إن الإنسان قد يطلب الحقيقه أحياناً و لكنه لا يستطيع أن يعثر عليها, و هو مضطر إذن أن يخلق بأوهامه حقيقه خاصه به تعينه على حل مشاكل الحياه”
“ليس هناك حد واضح بين الوهم و الحقيقه, و الوهم كثيراً ما يؤدي إلى خلق الحقيقه”
“إن الباحث الحقيقي عن سر نفسه و سر الوجود سيجد في كل لمحه و في كل تفصيل و في كل خاطره و في كل فكر مشكله, و ستتكشف له مع كل مشكله جزء من الحقيقه”
“ان ما أضر بفهمنا لمسألة نسبية الصواب و الخطأ في الأفكار أننا كثيرا ما ننزع الرأي من اطاره البنيوي و بيئته .. فيبدو و كأنه يستمد صوابه من ذاته و قدرته على الاقناع و اقتناع الناس به.”
“إن عيب التفكير المنطقي إنه يعتمد على مقدمات مألوفه و معلومات سابقة. و لذا فهو لا يستطيع أن يستشف ما وراء الزمان و المكان من حوادث جديده. أما حوافز النفس الآنيه فهي تنبثق من اغوار العقل الباطن.”