“التحدث مع الغرباء يكون أكثر صدقاً، بحيث يبعث ما تكنّه في صدرك. إلا أن التحدث مع الأصدقاء والأقارب -أب وأم وزوجة وزوج وأخ وأخت- يشتمل على الكثير من المحظورات في اللاوعي: (لا تقل هذا، فقد يجرح شعوره. ولا تفعل ذاك فقد لا تحبه. ولا تتصرف على هذا النحو، والدك مسن وقد يُصدم) . وهكذا يواصل المرء عملية التحكم والمراقبة. فتسقط الحقيقة شيئا فشيئا إلى قبو كيانك، وتتمرس بالحذاقة والذكاء في استخدام التزييف. فتواصل الابتسام بابتسامات زائفة، مرسومة فقط على شفتيك.”