“أقرب ممآ تظنين , ضعي رآحة كفك على صدرك , دوّني نبضآتك النآطقة باسمي , ضمّي أصآبعك دآخل قبضتك , استرخي وأغمضي عينيكِ , دعيني أخرج من تجآويف أنآملك ,منلآك يحقق لكِ أمنيآتك الجآلبة لي , لآ تتحركي الآن !أريد أن أعآنق جمآلك دُون أن أخشى سطوة نظرتك , طآلمآ بعثرتني بحنآنهآ , خد الغرق فيهآ والغيآب !”
“تنتظرين الآن متى تنقضي اللحظة و أنا في حالة توتر ، أحاول أن أقول كل ما بداخلي ، و أعلم أن اختصار ذلك يكون في أن تضعي أناملك على صدري ، أجزم أن يبللها الندى ، أرواحنا من ماء ، ونبضها مطر، وعطائها ورد، عانقيني بقوة ، دعيني أخضر أكثر ويفوح طهرك فيني ، ويتنفسني العالم ، العالم الكبير المختزل في ذاتك وحدك ، وحدك من أشعر بها ، وأجدها، وأعلم يقيناً أنها مني ، وأتجاهل كل شيء آخر بالمناسبة لا أعير اهتماماً لكل ما يعبرني من بعيد لذلك أبدو بليداً في الوقت الذي أتقين أني أقف في المنتصف عند مركز الحياة ، بالضبط عند نبضك فيني . حبيبتي .. أكثر من الحب أحبك”
“أن أقول الأشيآء مُعلبّة يجعلني خآلِ من أي إحسآس , يجعل صُوت نبضي مُنخفضًا لآ يُسمع !أرجوكِ : إن كُنت أنآ مآتنبضين بِه فأرفعي صَوت نبضك وخُذيني إليكِ !”
“حدثني عنك واكذب في ذلك، أريد أن أعلم غير الحقيقة.”
“دعيني اسألكِ هل جربتِ يومًا ان تتناولي وجبة الغداء على الصفحة السياسية من الجريدة؟ حين تفعلين ستعرفين ان سدّ الشهية يأتي بطرق عديدة.”
“وأحنّ لي, أحنّ لوجهي الذي نسيت أن اخذه معي, لصوتي بينما كُنت أضحك فتخرج من فمي عصافير لم أُقيّدها لفرحٍ قد يأتي.”
“عادت طيور الحلم تبحث عن ملاذ , في منقارها قوت , وفي عينيها شدوٌ وصوت و هُناك طفل بلله المطر , والأم ترمق خطواته , يجري وتسبقه الأمنيات , تخشى عليه من الغرق , ويخشى على أمنياته من السقوط”