“هناك حكمة قديمة تقول .. بأن لا جديد تحت الشمس.. وأن كل اختراع ما هو الا توليفة من الأفكار القديمة مركبة علي نمط اخر.. و كل رواية جديدة ما هي الا نفس المشاكل القديمة معروضة بشكل اخر وكل نظرية جديدة ماهي الا النظريات القديمة من وجهة أخري. لا جديد..”
“و المؤمن يرد كل شئ إلى مشيئة ربه و يراه ممسكاً بمقاليد كل شئ ، و يرى بيده حركات الذرة و المجرة و الفلك الأعظم و ما فيه و من فيه ..و يراه المريد الأوحد فوق إرادات كل المريدين .. و يرى ما يجرى عليه من مقادير .. رسالة خاصة ، و شفرة يخاطبه بها و يرى كل شر يصيبه فى باطنه خير .. و كل بلاء ينزل به فى مضمونه حكمة .. إن لم تظهر الآن فسوف تظهر غداً أو بعد غد .. ذلك هو الله الرحمن جل جلاله الذى قال .. سبقت رحمتى غضبى”
“لم يقل داروين أن الإنسان إنحدر من القرد ولم يقل أن الجنس البشري من سلالة شمبانزي او نسناس وإنما هي نكتة روجتها الصحف وانتشرت كنوع من الكاريكاتير الخفيف الدم للداروينيه ولكن النظريه في أصلها المكتوب لا تقول بأن أياً من الأجناس الموجودة خرج من الآخر وإنما كل جنس نهايته فرع مستقل من الشجرة”
“الناس يفهمون الدين علي انه مجموعه الاوامر و النواهي و لؤائح العقاب و حدود الحرام و الحلال و كلها من شئون الدنيا .. اما الدين فشئ اخر اعمق و اشمل و ابعد”
“ونحن نعلم يقينا ان اليهود هم الذين حرضوا القبائل في الجزيرة العربية علي قتال محمد"عليه الصلاة و السلام" وهم الذين جمعوهم عليه في معركة الخندقو نراهم الان و بعد اكثر من الف و اربعمائة سنة يحرضون كل حكومات العالم شرقه و غربه علي الاسلام و المسلمين و يشعلون حروب الابادة في كل مكان.. حيثما تواجد المسلمون.. في اوروبا و افريقيا و اسيا .. ليضعوا الاسلام في خندق جديد يدفن فيه الي الابد”
“الحكم المدني المتمرس هو دائماً أقدر علي قضاء مصالح الناس من الحكم الديني المتزمت المتعمد علي حرفية النصوص فما أكثر ما يلوي الحاكم هذه النصوص ويسفرها علي هواه وما أسهل ما يجد من الفقهاء من يعينه علي طغيانه”
“القداء والقدر لا يصح أن يفهم علي أنه إكراه للناس علي غير طبائعهم وإنما علي غير العكس، الله يقضي علي كل إنسان من جنس نيته، ويشاء له من جنس مشيئته ويريد له من جنس إرادته ( من كان منكم يريد حرث الآخره نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها )”