“نَتَمَنى و في التمني شقاءُو ننادي ياليتَ كانوا و كُناو نصلي في سِرنا للأمانيو الأماني في الجَهْرِ يَضْحَكْنَ مِنَاغير أَنْي , و إن كَرَهتُ التَمَنيأتمنى لو كُنْتُ لا أَتَمَنى”
“يسهل علي كل صاحب دعوي أن يتاجر و أن يزايد في أي موضوع إسلامي و لكن يستحيل عليه أن يتاجر في محمد عليه الصلاة و السلام و لا أن يزايد عليه و لا أن يساوم في سنته و محمد عليه الصلاة و السلام و الصفوة من أولي الألباب من صحابته كانوا مثالاً في حب العلم و في استزادة منه و كانوا أهل تفكر لا أهل تعصب د.مصطفي محمود يوجه سهام النقد للمتشددين و المتعصبين الذين لم يأخذوا عن النبي سوي اللحية و الجلباب في كتابه "السؤال الحائر”
“هؤلاء الذين ينظرون بحقد – و إن كانوا أصحاب حق - لمن لا ينظر نحو نظرهم لا يختلفون بشيء عمن يقف في الطرف المعادي لهم و العكس بالعكس !!”
“إن الحق في هذا القرآن لبين؛ و إن حجة هذا الدين لواضحة، فما يتخلف عنه أحد يعلمه إلا أن يكون الهوى هو الذي يصده. و إنهما لطريقان لا ثالث لهما: إما إخلاص للحق و خلوص من الهوى، و عندئذ لا بد من الإيمان و التسليم. و إما مماراة في الحق و اتباع للهوى فهو التكذيب و الشقاق. و لا حجة من غموض في العقيدة، أو ضعف في الحجة، أو نقص في الدليل. كما يدعي أصحاب الهوى المغرضون.”
“إن الإسلام لا يقيم في سباق الفضائل وزنا لصفات الذكورة والأنوثة, فالكل سواء في العقائد و العبادات و الأخلاق, الكل سواء في مجال العلم والعمل و الجد والاجتهاد”
“إن المعارك العالمية التي شهدنا معمعاتها مؤخرا هي في حقيقتها و جوهرها تلك التي كانت تدور بين الإنسان و الإنسان في عصور ما قبل التاريخ و لا فرق في الحقيقة و الجوهر بينها و بين المعارك التي تقوم بين الحيوان و الحيوان في سبيل حفظ الأنواع”