“القوة..تعمي بصائرنا أحياناً عن رؤية عجزنا الآدمي ,وتنسينا ما منحنا من حكمة”

“أعجز عن مراعاة أبسط قوعد المجاملات أحياناً من تهنئة و تعزية و سؤال عن الصحة .. حتي بالنسبة إلي أعز الناس ..كما أنزعج أيضاً من سؤالهم عني .. و قد عرف ذلك المتصلون بي ففهموني و تركوني لطبعي …”

“ما دمت تسجن الرأس وتكمّ الفم، فأن القوة عندئذ هي الدم”

“الحضارات إذا ضعفت وجمدت ابتلعتها حضارة أسرع حركة وأقوى معدة، فتهضم ما عندها من كنوز، ولا تبقيها إلا نفاية وتتقدم هى متوردة سمينة مزدهرة لتحمل عنها مشعل القوة الإنسانية ..”

“لولا هذا الضعف الإنسانى ما وجدت العواطف الإنسانية الجميلة، التى تُنتج أحياناً الأعمال الإنسانية العظيمة.”

“إني بطبعي لا أصلح إلا لملاحظة الناس خِفية، يتحركون فوق مسرح الحياة، لا أن يشاهدني الناس ممثلاً بارعًا قد سُلطت على وجهه الأضواء. إن هذه المواقف تعمي بصري وتُذهب لُبي وتُطير ما في ذاكرتي وتُفقدني ذلك الهدوء النفسي الذي أرى به الأعماق.”

“حياة جديدة! ما نفعها؟ إن مجرد الحياة لا قيمة لها. إن الحياة المطلقة المجردة عن كل ماض وعن كل صلة وعن كل سبب لهى أقل من العدم، بل ليس هناك قط عدم. ما العدم إلا حياة مطلقة”