“الحكم بما أنزل الله تعالى من توحيد الربوبية لأنه تنفيذ لحكم الله الذي هو مقتضى ربوبيته، وكمال ملكه وتصرفه"الشيخ ابن عثيمين- شرح الأصول الثلاثة”
“إذا فهمت ذلك فاعلم أن من لم يحكم بما أنزل الله، وأراد أن يكون التحاكم إلى غير الله ورسوله وردت فيه آيات بنفي الإيمان عنه، وآيات بكفره وظلمه، وفسقه.. [الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- .. شرح الأصول الثلاثة] ..ويعني الشيخ بذلك أنهم أقسام ذكرها بالتفصيل بعد ذلك”
“واعلم أن الرجاء المحمود لا يكون إلا لمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابها، أو تاب من معصيته ورجا قبول توبته، فأما الرجاء بلا عمل فهو غرور وتمن مذموم!"الشيخ ابن عثيمين.. شرح الأصول الثلاثة”
“{يغشي الليل النهار}أي يجعل الليل غشاء للنهار، أي غطاء له، فهو كالثوب يسدل على ضوء النهار فيغطيه..الشيخ ابن عثيمين- شرح الأصول الثلاثة”
“يبدو القمر صغيرا ثم يكبر رويدا رويدا حتى يكمل ثم يعود إلى النقص، فهو يشبه الإنسان حيث إنه يخلق من ضعف ثم لا يزال يترقى من قوة إلى قوة حتى يعود إلى الضعف مرة أخرى فتبارك الله أحسن الخالقين!وفي كل شيء له آية .. تدل على أنه واحدالشيخ ابن عثيمين- شرح الأصول الثلاثة(بتصرف)”
“والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه , أو حرم الحلال المجمع عليه , أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافرا ومرتدا باتفاق العلماء ، وفي مثل هذا نزل قول الله تعالى : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) أي هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله”