“فالمسلم الحق يحاول أن يفهم الناس ولكنه لا يحكم عليهم وهو قد يدعوهم بالحسنى ولكنه لايفرض عليهم رأيه.. أما المحاسبه فمن شأن الله وحده”
“لا يجوز أن يُذِل الاسترزاق رقاب الناس، فإنما رزقهم بيد الله؛ وبيد الله وحده؛ ولن يملك أحد من عباده الضعفاء أن يقطع رزق إنسان، ولا أن يضيق عليه الرزق شيئاً. وهذا لا ينفي الأسباب والعمل، ولكنه يقوي القلب ويشجع الضمير”
“لماذا نحاول أن نخفي الحب في حين أن الشيخ عبد التواب لا يحاول أن يخفي الكراهية! جميل هو الحب..حب الله، وحب النبي، وحب الزوج.. ولكنه لم يكن زوجي حينذاك! ـ”
“الإنسان عابد بفطرته .. وهو إما أن يعبد الله وحده بلا شريك ، وإما أن يعبد آلهة أخرى غير الله ، معه ، أو من دونه سواء!إنه لا يوجد من لا يَعْبُد ... وحين يدعى ذلك إنسان ، ويتوهم أنه "طليق" من كل عبادة ، فهو الذى قال الله عنه :( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )إنه حتى فى هذة الحالة "عابد" .. ولكنه عابد لغير الله.”
“إن شأن الناس في الدنيا غريب؛ يلهون والقدر جاد، وينسون وكل ذرة في أجسامهم محسوبة عليهم.”
“ولأنّكِ كاتبة عليك أن تصمُتي ..أو تنتحري ..هؤلاء الذين تكتبين من اجلهم إنهم ينتظرون أن يتصدّق عليهم الناس بالرغيف و بالأدوية .ولا يملكون ثمن كتاب ..أما الأخرين فماتوا ..حتي الأحياء منهُم ماتوا ..فأصمُتي حُزناً عليهم ..”