“إن فقه التحرك بالمنهج أشق من فقه المنهج نفسه ، لأنه يقوم على ركائز عائمة ، وتراكم الخبرة فيه ضعيف لتنوع أحواله وكثرة خصوصياته”
“من رُبّي على التسليم بغير عقل , والعمل ولو صالحا بغير فقه , فهو غير مؤمن . فليس القصد من الإيمان أن يذلل الإنسان للخير كما يذلل الحيوان , بل القصد منه أن يرتقي عقله وترتقي نفسه بالعلم فيعمل الخير لأنه يفقه أنه الخير النافع المرضي لله , ويترك الشر لأنه يفهم سوء عاقبته ودرجة مضرته”
“إن كثيرا من المشايخ أو العلماء يعيشون في الكتب ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة كما قرؤوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم وكأنها خارجة من المقابر!”
“كيف نقدم ديناً إسلامياً جديداً، بدلاً من الاعتماد على فقه مضى عليه عشرة قرون. الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعى وغيرهما على عينى وعلى راسى كلهم لكن هؤلاء الناس عاشوا فى زمن كانت وسيلة المواصلات - وآسف على التعبير - الحمار أو الجمل. أنا الآن أركب الطائرة وأحتاج إلى فقه يناسب هذا.”
“ألا يتعارض خروج شيء من لاشيء دون سبب مع المنهج العلمي الذي يقوم على البحث بين العلاقة والسبب؟”
“إن كل من عرفته في حياتي يهنئ نفسه على شيئ ، ولكن سعيد الحظ حقا هو من يتوفر فيه بالفعل ما يهنئ نفسه عليه.”