“إن الحرية لا يصنعها مرسوم يُصدره برلمانإنها تُصنع فى داخلنا .. إنها فى الطريقة التى نفكر بها .. والأسلوب الذي نشعر بهوالطريقة التى يتفتح بها قلبنا على إحساس جديدويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة فى داخلنا اسمها القلق !”
“إن القلق حالة من التوتر تنتابنا حينما ننقسم في داخلنا و نشهد رغباتنا و هي تقتتل و تتصارع ..إنها اللحظة الأليمة التي تتجلى فيها عداوتنا لأنفسنا ، و هي عداوة مفزعة .. لأن لا شئ فيها يمكن لمسه بالأصبع أو رؤيته رؤية العيان .. "د.مصطفى محمود ، الأحلام”
“إن اخطر ما يهدد حريتنا ليس السجن..ولكن مشنقة في داخلنا اسمها القلق”
“الحرية هي روح الموقف الإخلاقي و بدون الحرية لا أخلاق و ال إتقان و لا إبداع و لا واجب”
“إن الصناعة لها معنى واسع..إنها تعني الحرية..لأن الآلة تحرر الإنسان.. وتوفر له ثمن ما يمتلك.. الطاقة والوقت والعمر.. وتحرر الشعوب بما تمنحها من قوة.والنظرية القائلة بأن الصناعة تؤدي إلى مجتمع آلي وإنسان آلي كاذبة من أساسها.. لأن الصناعة في الحق تأخذ على عاتقها الواجبات الآلية وتترك للإنسان مجالاته الإبداعية.”
“لست تافها عند ربك و لا هين الشأن، فقد نفخ فيك من روحه و أسجد لك ملائكته، و سخر لك أكوأنه كلها، و أعطاك التسرمد و الخلود، ومنحك الحرية..إن شئت كنت ربانيا و إن شئت كنت شيطانيا..فأين هوان الشأن فى هذا كله!.”