“الحلم هو لغة اللاوعي الذي يعبر عن مكنوناته بواسطتها خلال النوم ..”
“كان الوعي هو مركز الحياة الانسانية. وجاء فرويد وأزاح الوعي من مركزيته وأدخل عليه اللاوعي الأمر الذي أحدث مزاحمة فلم يعد ممكنا الاكتفاء بتفسير ما يحدث في النفس الانسانية علي أنه محكوم بالحالات الواعية وحدها. وقد اكتشف فرويد اللاوعي عندما استعان بالأحلام في الكشف عن الرغبات المكبوتة, وقال في مؤلفه تفسير الأحلام إن الأحلام هي الطريق الملكي إلي اللاوعي, ومعني ذلك أن الأحلام هي التي تكشف عن منطق اللاوعي.”
“لماذا أبيفي النوم فقطيرى الحلم؟”
“ لا يستطيع الانسان مطلقا أن يتوقف عن الحلم. الحلم غذاء الروح كما ان الاطعمة غذاء الجسم. نرى غالبا خلال وجودنا أحلامنا تخيب، ورغباتنا تحبط، لكن يجب الاستمرار في الحلم وألا ماتت الروح فينا”
“و الجمال الذي يعبر عنه باللسان أو القلم ليس جمالاً ، وإنما هو صورة يصنعها الكاتب أو المتكلم ألفاظاً ، و أما الجمال فما أعجزك عن وصفه وخانتك القريحة في التعبير عنه”
“إذا كانت الحقيقة هي العربة فإن الحلم هو الحصان الذي يجرها”