“كل نقطة في النهر تمضي إلى غير رجعه ، مثل الزمن يتفلّت من بين أصابعك ، ولا يعود أبداً.. أبداً.. !”
“إذا ركبنا سفينة الغير، فعلينا ألّا نتوقع أبداً أن نصل إلى مكان آخر غير الذي يقصدونه.”
“و بالتساؤل وحده وصل إلى اليقين النهائي، وصل إلى طمأنينة القلب، الذروة العالية من الإيمان التي كان يصبو إليها. هل وصلها بالمزيد من التعبد؟ الاستغفار؟ بالتحنث و الانقطاع للعبادة؟ أبداً. و لعله ما كان ليصلها أبداً لو استخدم هذه الوسائل. لكنه و صل بالتساؤل الذي لا يمثل مجرد محطة غابرة في إيمان أبي الرسل و الأنبياء، بل يمثل العلاقة الأهم - قرآنياً - في مسيرته الرسولية.”
“في القيام ها أنت تنبعث من نقطة الموات واللافعل إلى الحياة والفعل.”
“يذكر النهر بالصبر، إنه يظل صبوراً هادئاً. يمضي في طريقه، أحياناً كسيراً حزيناً، وأحياناً قوياً متيناً، لكنه يمضي على كل حال؛ مثل الحياة.”
“سورة الكوثر، التي يحفظها أصغر الصغار، فيها فعل الأمر الوحيد، لذلك الحد الفاصل بين الكفر والإيمان (الصلاة) ....ليست مصادفة أبدًا، أن ترتبط المرة الوحيدة التي فيها لفظ (صلِّ)بذلك النهر العظيم، رمز الحياةالحقيقية وتدفقها....لا شيء يأخذنا إلى ذلك النهر، الذي يمكنه أن يحوّل صحراء حياتنا حقولًا زاهرة، ويحوّل الظلام من حولنا إلى نور مشع.. غير تلك الصلاة!”
“لاتستهن أبداً بحركة صغيرة للسبابة أثناء التشهد فحركة صغيرة قد تؤدي إلى أكبر.”