“كل نقطة في النهر تمضي إلى غير رجعه ، مثل الزمن يتفلّت من بين أصابعك ، ولا يعود أبداً.. أبداً.. !”
“فرق بين الركض في المضمار الأنيق، ذي المسار الذي لا يقاسمني إياه راكض آخر، ولا يرسلني الا إلى قارئة واحدة، وبين الركض في يباب من الجائعين، والخائفين، والعاشقين، والمفقودين. جميعهم لهم الأقدام نفسها، والاوهام نفسها،ويركضون في الاتجاه ذاته الذي لا يفضي إلى شيء، ولا يعود إلى نقطة البداية الجميلة أبداً”
“كل شيء يبدأ من جديد، من جديد، في ذهول مستمر متصل من مشهد ماثل لا ينزاح، ولا ينجاب، ولا يناله الصمت ولا النسيان. أبداً أبداً يبدأ من جديد، في دورة لا تقف من عذاب متوتر لا يطاق، ولا يزول”
“وعندما يعود الغريب إلى دياره البعيدة، لا تشعر بالوحدة لأنها قد فهمت إنها عذراء وستظل كذلك أبداً. في فردانيتها العالم كله في قلبها، نقطة النون في قلب النون، فكيف تشتكي الوحدة ..”
“نحن لا ننسى أبداً من كان سبباً في تنفسنا الحياة, كما أننا لا ننسى أبداً من قادنا بسرعة إلى الموت .”
“ما انتهى ببطء.. لا يعود بسرعة.. لا يعود أبداً !”