“لن يصيب الناس شر إلا أن يكون مرجعه ما يعتريهم من رغبه في تجاهل أوامر الضمير”
“وكيف لمن يبصر ما لايبصره الناس ويسمع مالا يسمعونه إلا أن يكون مجنوناً في عرف الناس؟”
“حتى إذا لم يبق لي إلا الحزن .. فلا أجمل من أن أتبادله معك .. حتى الملل واليأس لن يكونا كأعمق ما يكونان .. إلا معك ..والفشل هو أروع ما يكون معك .. والبؤس لن يكون هو البؤس العظيم إلا معك !!!”
“وما كانت دعوة المسيح إلا أن يحتكم الناس إلي ضميرهم في كل ما يعملون وما يفكرون، فلما عزموا أن يصلبوه لم يكن عزمهم إلا أن يقتلوا الضمير الإنساني ويطفئوا نوره.”
“شر ما يصيب المتدينين هو تحول الطاعات إلى عادات تؤدى في غيبه العقل وغفلة الشعور”
“أنا لا أقول إلا ما أعتقد, ولا أعتقد إلّا ما أسمع صداه من جوانب نفسي, فربَّما خالفتُ الناس أشياءً يعلمون منها غير ما أعلم, ومعذرتي إليهم في ذلك أن الحقَّ أولى بالمجاملة منهم, وأن في رأسي عقلاً أُجِلُّه عن أن أنزل به إلى أن يكون سيقةً للعقول, وريشةً في مهاب الأغراض والأهواء .”