“تعني هذه الخرقة؟إن كانت قيدا في أطرافييلقبني في بيتي جنب الجدران الصماءحتى لا يسمع أحبائي كلماتيفأنا أجفوها .. أخلعها يا شيخإن كانت أشارة ذل ومهانةرمزا يفضح أنا جمعنا فقر الروح إلى فقر المالفأنا أجفوها .. أخلعها يا شيخ”
“لن أسألَ ثانيةً في هذا الموضوع..فلندفنه الآنلكني أبغي أن أتلمّس جسدهأن أخنقه بيدي إنْ كانت مازالت فيه حياهأو أن يفني في النور إن كان مجرد شبحٍ أجوفيتسكع في ظلمات الشك”
“سأخوض في طرق الله ربانيا حتى أفنى فيه فيمد يديه يأخذني من نفسي هل تسألني ماذا أنوي ؟أنوي أن أنزل للناس وأحدثهم عن رغبة ربي الله قوي يا أبناء الله كونوا مثلهالله فعول يا أبناء الله كونوا مثله الله عزيز يا أبناء الله”
“لا يا أصحابيلا تلقوا بالاً ليأستودعكم كلماتي”
“لنوّدع من ضاعوا منا في طُرق الوحشة،ولنذكر أنا قدّمناهم قرباناً للريح،كى تجتاز بنا البحر إلى مدن المستقبل.”
“الله قوى ، يا أبناء اللهكونوا مثلهالله فعول يا أبناء اللهكونوا مثلهالله عزيز يا أبناء الله”
“الحلاج : لم تفهم عنى يا ولدى فلكى تحيى جسدا ، حز رتبة عيسى او معجزتة اما كى تحيى الروح ، فيكفى ان تملك كلماتهنبئنى .. كم أحيا عيسى ارواحا قبل المعجزة المشهودة ؟آلاف الارواح ، ولكن العميان الموتى لم يقتنعوا ، فحباه الله بسر الخلق هبة لا أطمع ان تتكرر”