“هل للحياة متن وهامش ، أم نحن من وضع هذه الفوارق وسمى تلك الأسماء للنفخ في ذوات يسرها النفخ وتشمئز من رائحة الصديد .”

تركي الحمد

Explore This Quote Further

Quote by تركي الحمد: “هل للحياة متن وهامش ، أم نحن من وضع هذه الفوارق … - Image 1

Similar quotes

“حين تضيق بي الأرض وما حوت, وأصل إلى الدرك الأسفل من الاكتئاب وألم النفس والملل من كل شيء, بل عندما أصل إلى مرحلة متدنية من اليأس والشعور بالخواء واللاجدوى وعبثية الأشياء, أقول: عندما أصل إلى هذه اللحظةالتي تبدو في لحظتها سرمدية أبدية, ألجأ إلى الهروب؛ الهروب من كل شيء: من الناس والأشياء, بل من ذاتي ذاتها, ويكون هروبي هذا عن طريق اللجوء إلى التاريخ: أُغرق نفسي بالتاريخ, أقرأه وأجتره وأتمثله فيخف من نفسي ما بها ويبدأ إحساس لطيف لذيذ يسري إلى دهاليز الذات وسراديب النفس موحياً بشيء من السعادة وبعض من الحبور. ألجأ إلى التاريخ فتتضاءل فرديتي أمام زخمه,وتتقزم ذاتي أمام جماعاته, وتندثر نفسي أمام قوانينه, ويتحول عمر الإنسان, كل إنسان, إلى مجرد لحظة عابرة ونقطة ضائعة في لجة من ماء لا أول لها ولا آخر.تمر السنون وتهرول القرون ويندثر أقوام وينشأ آخرون وتجف بحار وتندثر أنهار وتسقط دول وتقوم أخرى لا تلبث أن تسقط بدورها. ويتعانق العبث والمعنى ويتساوى الفرد والجماعة ويتلاحق الإنسان والحيوان, والتاريخ مراقب مشاهد ليس له همّ إلاَّ أن يسير في طريقه غير عابئ بهذا أو ذاك: لا يوقفه صراخ الصارخين ولا عويل الباكين ولا أصحاب التفاؤل أو أرباب التشاؤم.إنه, للحظات, يتبدى وحشاً خرافياً عديم الحس والإحساس لا قيمة لأي شيء في جوفه الرحب برغم أن القيمة, كل القيمة, تكمن في أحشائه ومغاور جوفه.”


“قد يعيش الإنسان في بلد منذ الخروج من الرحم وحتى الولوج في اللحد ، ولكنه يبقى عابرًا في زمان عابر”


“الحلم شيء جميل، بل انه شيء لذيذ، فرغم أنه كثيرا مايكون نوعا ما من الهروب من قسوة الواقع من ناحية، إلا انه كثيرا ما يشكل نوعا من الحافز للبحث عما في الحياة من جمال، ومحاولة تحقيق هذا الجمال، وفي ذلك يكمن معنى الانسان وغايات الانسان من ناحية أخرى. فالانسان أولا وأخيرا كائن حالم، ولولا الحلم ماكانت الحياة ذاتها.”


“الكبت المستديم. والقمع المطلق, والتنظيم المتشدد, من دون مراعاة المتغيرات الزمانية والمكانية يؤديان في النهاية الي سقوط الحضارات وتفتت المجتمعات وانهيار الدول...تركي الحمد من هنا يبداء التغيير...”


“أن يجرب الإنسان فيفشل مرة وينجح مرة أخرى, شيء طبيعي ولا خلاف حول جدواه, ولكن أن يندثر الملايين من البشر في الأقبية والسجون والمنفى والسخرة في سبيل تجربة مهما كانت مهمة فأن ذلك شيء لا أستطيع قبوله مهما حاول العقل والمنطق أن يثبتاه لي. ملايين من أصحاب المشاعر والآمال والأحلام يطويهم العدم في سبيل تجربة أُعلنَ في النهاية تركها و"الإقلاع" عنها, شيء في -حقيقة الأمر- لا أستطيع هضمه مهما حاولت.”


“مشكلتنا دائماً أننا نأخذ كل شيء في الحياة على أنه من البداهات , ولا نعلم قيمة الشيء إلا إذا فقدناه .. هذة هي المأساة .”