“هل للحياة متن وهامش ، أم نحن من وضع هذه الفوارق وسمى تلك الأسماء للنفخ في ذوات يسرها النفخ وتشمئز من رائحة الصديد .”
“وحدها تلك المدينة تصنعنى وتصرعنى بتناقضاتها. ولسبب ما كنت لا أفهم هل نحن حقيقة السكان الأصليون أبناء هذه الأركان أم نحن مجرد زوار مارين على قارعة الطرقات خلال حقبة من الزمن؟!.”
“دقات الساعة تلك..أم نزف اللحظات..؟طيف من لون أبيض..يتجول في الأمكنةالمسكونة بالدم..صوت حفيف وردي..رائحة غامضة من مِسك..نسمة برد..وصدى أنّات”
“ نحن من نختار ونحكم ونقولب، ولا نبذل أقل مجهود في معرفة من أو ما نحكم عليه، غير باذلين أقل جهد في معرفة هل هذه الصورة حقيقة أم وهم، حتى إن كانت حقيقة فذلك لا يعطي لأحد حرية إطلاق الأحكام طوال الرحلة.”
“المبادئ والأحكام التي تشكل رؤيتنا الشرعية والحضارية للحياة لاتعمل في فراغ وإنما تحتاج إلى بيئة وشروط موضوعية محددة. وتأمين تلك البيئة وهذه الشروط من مهامنا نحن وليست من مهام المنهج الرباني.”
“أدركت بفضله في لحظة أن صراخ القدوم للحياة أعظم من صراخ احتضان الموت!(حكاية أم)”