“حين نحضر عرسًا نحمل وردًا ، وحين نزور مريضاً نحمل وردًا ، وحين نزور ميتاً نترك إكليلًا على قبره . لافرق بين الناس الذين نزورهم .كلهم يتشابهون من حيث فكرتنا أنه علينا أن نحمل شيئاً في يدنا كي لا يصدمهم شكلنا ونحن ندخل إليهم فارغي الأيدي !”
“نستطيع أن نتخفى من أمام أعين الناس , لكننا لا نستطيع - بأي حال من الأحوال - أن نتخفى من أنفسنا , إننا نحمل في أعماقنا خرائبنا التي تتكدس مع مرور الزمن حتى تصبح جيفة يتعذر علينا إخفاؤها .”
“ومازلنا نحمل جزءًا من الوطن لا يُفارقنا في البُعد ويؤرّقُنا حُزنًا في البلايــا .”
“كما أننا نحمل ثقل أجسادنا بدون أن نشعر ، كذلك لا نشعر بعيوبنا ورذائلنا وإنما تلك التي لدى الناس الآخرين”
“كيف نحمل فى داخلنا الأشياء ونقيضها ونقضي الوقت فى غمار تلك المقامرة بين ما كان منا وما كان علينا؟”
“نشتاق لملامح التقطناها بأعيننا في اللقاء الأخير نحمل من بقايا الصوت ارتجافه يحاول كل منا أن يواريها عن أعين الأخر حتى لا تنهار كل الحصون وتندفع الدموع”