“الوقت بين موعدين أهمّ من الموعد .والحبّ أهمّ من الحبيب نفسه . وهو لكلّ هذه الأسباب جاهز لحبّها..أو على الأصحّ جاهز لها.”
“السلام الروحي يأتي قبل الهناء العاطفي ، لأنه أهمّ من الحبّ . كلّ عاطفة لا تؤمّن لك هذا السلام ، هي عاطفة تحمل في كينونتها مشروع دمارك”
“العربي قدري بطبعه يترك للحياة مهمة تدبّر أمره في الحياة كما في الحب لا يرى أبعد من يومه جاهز تماما أن يموت ضحية الكوارث الطبيعية أوالعشقيّة”
“الانسان العربي قدري بطبعه ...يترك للحياة مهمة تدبر امره ...و في الحياة كمان في الحب لا يرى ابعد من يومه ...و هو جاهز تماما لان يموت ضحية للكوارث الطبيعية أو الكوارث العشقية ...لأنه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبية للوطن ...و للحاكم المستبد ...للعائلة و للاصدقاء ...و للحبيب ...”
“مذ ذلك الحين ما عادت شجرة واحدة بل غابة من النساء ، بعده لم تعد تصادق إلا الغابات لتكون لها قرابة بشجرة عائلته . . ولكي تتجسّس على نسائه !”
“بالمناسبة ماذا كنت ستسألنى فى مقابلتك تلك؟أجاب وهو يمشى جوارها نحو السيارة :أولاً هل انتى وفية ؟ ثم ؟لكنك لم تجيبى عن السؤال الأول .-أفضل الاطلاع على كل الاسئلة قبل الاجابة هكذا علمونى !- فليكن .. ثانياً هل ستكونين لى ؟-ثم؟كانا قد وصلا الى السيارة . فقال :-أكتفى بهذا الؤالين ، البقية سأطرحها عليك فى وقت لا تتوقعينه ! قالت ممازحة :-من حقى إذاً ان أ<يبك فى الوقت الذى لن تتوقعه على الاطلاق !”
“وبرغم ذلك، لست من الحماقة لأقول إنني أحبتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنني أحبتك، ما قبل النظرة الأولى.كان فيك شيء ما أعرفه، شيء ما يشدني إلى ملامحك المحببة إليّ مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنت مستعداًَ منذ الأزل لأحبّ امرأة تشبهك تماماً.كان وجهك يطاردني بين كلّ الوجوه، وثوبك الأبيض المتنقّل من لوحة إلى أخرى، يصبح لون دهشتي وفضولي”