“و يظهر أن كلمة ( المفاجأة ) وضعت في اللوائح و التعليمات من قبيل التشويق كما توضع في إعلانات المسارح ، فهي في العمل لا وجود لها”
“الأفكار في عقل الانسان مثل الرياح,مثل المياه الجارية, تأتي و تروح كل لحظة, و السعيد السعيد من لا يفكر, من لا يشغل نفسه بهموم لا وجود لها.”
“كلمات من ذهب !يقول القاضي مجير الدين الحنبلي في وصف المسجد الأقصى في كتابه "الأُنس الجليل في تاريخ القدس و الخليل ":إعلم وفقك الله أن المسجد الأقصى, ليس له نظير تحت أديم السماء و لا بني في المساجد صفته و لا سعته .. و أما صفته في هذا العصر, فهي ايضاً من الصفات العجيبة لحسن بنائه و اتقانه”
“و لا بد أن نُبادر فنُبين أن التشريع لا ينحصر فقط في الأحكام القانونية - كما هو المفهوم الضيق في الأذهان اليوم لكلمة الشريعة- فالتصورات و المناهج , و القيم و الموازين , و العادات و التقاليد..كلها تشريع يُخضع الأفراد لضغطه . و حين يصنع الناس - بعضهم لبعض- هذه الضغوط , و يخضع لها البعض الآخر منهم في مُجتمع , لا يكون هذا المُجتمع متحرراً , إنما هو مُجتمع بعضه أرباب و بعضه عبيد- كما أسلفنا -وهو- من ثَم- مُجتمع مُتخلف...أو بالمُصطلح الإسلامي..."مُجتمع جاهلي"!”
“و الحق أن الرجولاتِ الضخمة لا تُعْرَفُ إلا في ميدان الجرأة.و أن المجد و النجاح و الإنتاج تظل أحلاما لذيذة في نفوس أصحابها, و لا تتحول إلى حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم, ووصلوها في الدنيا من حس و حركة.و كما أن التردد خدش في الرجولة, فهو تهمة للإيمان, و قد كره النبي صلى الله عليه و سلم أن يرجع عن القتال بعدما الرتأت كثرة الصحابة المصير إليه.”
“فالطوائف ، في وجودها السياسي ، قائمة بالدولة البرجوازية نفسها ، و ليست قائمة بذاتها. و لا وجود سياسياً لها الا بهذه الدولة التي هي، في طابعها الطبقي نفسه ، دولة طائفية”