“من رأي الكاتب محمد صادق عن صندوق الدمى:تطور رائع من نيكروفيليا الي صندوق الدمى....نضج في الأسلوب وظهور شخصيتك في الكتابة بطريقة أوضح...أصبح هناك بصمة ما...سلاسة في اللغة رائع...فكرة جيدة جدا...الوصف والتفاصيل والعمق موزون...لا اطالة ولا اختصار.."كله بحسابه"...خفة دم رائعة ...مازلت تثبتين أنك لك روح وقلم مختلف...يحاول الدخول بكل عمقه في أدب جديد على عالمنا العربيعيوب:1) أجدتي بشدة أسلوب المتحدث في "رنا"....ولم تستطيعي الخروج منه كاملا فيما بعد في اسلوب الرواي...فباسلوب "رنا" يحق لك ابداء وجهات نظر في أمور مختلفة كما تريدين على لسان البطلة...لكن بأسلوب الرواي فهو لا يتدخل بمنظوره وارائه الشخصية في المجتمع...هو يروي ما يحدث فقط ومشاعر أبطاله...لا يذكر مشاعره الشخصية أو ارائه الشخصية فيما يحدث2)في لحظات كثيرة شعرت "بشيرين هنائي" في القصة(هذا يصب على قول وجهة نظر الراوي..لأني شعرت أن شيرين هي من تكتب خارجة عن جو ومشاعر أبطال القصة)...بالذات في الجزء الخاص بأحمد خالد توفيق ونبيل فاروق وذكر أدهم صبري ونور الدين محمود...شعرت أنهم خارج اطار الحدث ولكنهم قيلوا تكريما لكتاب أنا أعشقهم شخصيا!:)...3)الانتقال من جزء "رنا" لجزء الرواي...لم يكن بالنعومة والسلاسة التي توقعتها منك...شعرت أنها جافة مفاجئة قليلا4) عند التحدث عن الماسونية أصبح جزء تقريري مبالغ فيه...كان يمكن التحدث فيه بداخل اطار الاحداث وبأسلوب جاذب عن الاحساس بأنني أقرأ كتاب تاريخ أصم...عن الروايةالرواية ممتعة وصادمة ومقلقة...بها تنبؤات بأشياء كثيرة تحدث حولنا دون أن ندري....أعجبتني فكرة الخيوط التي تتحكم فينا...الرموز الواضحة والرموز الخفية....كلها (كرواية) لن يندم أحد على شرائها لأنها تجربة جديدة وراااااااااائعة جدا جدا جدا...ولكن ...1) شعرت ان عيبها الوحيد هو الحبكة! ...ليست ككل...لكن الفكرة "كماسونية"فأنت أعطيتي لنفسك مساحة رائعة لجعل القصة أفضل...والدخول في هذا العالم بأسلوبك الرائع سيجعل الرواية "رواية لا ينساها الزمن"....لكن أن نختصر في هذا الجزء...ونعتبرهم "سحرة" ودمى وأشياء خوارقية...جعل الموضوع خارج عن التصديق قليلا...مع أن الماسونية موجودة وواقعية...دخول القصة في مرحلة الخوارق والماورائيات جعلها بعيدة عن التنبيه لخطر حقيقي...واعتبارها رواية فقط "كما قالت منال لرنا" ده كلام روايات!"...2)بعض التوهان في المنتصف...مع عدم معرفة سن (اسر) بالضبط....مع معرفتنا نهايته في صور "2015"...اشياء جيدة لكنها لم تعجبني أنا شخصيا...وهذا لا علاقة لك به ....كمجمل...الرواية رائعة...من كاتبة رائعة...تحاول أن تغير من جلدها ولكن في نفس الاطار وهذا أصعب...أنا استمتعت بالرواية جدا...ومنتظر عملك القادم...لأني عارف انه هايبقى أفضل وأفضل...”

محمد صادق

محمد صادق - “من رأي الكاتب محمد صادق عن صندوق الدمى:تطور...” 1

Similar quotes

“نحن لا نعرف ماذا نقول عن الأولاد, لأنهم طيبون و سيئون في الوقت نفسه, و تأكدت أن المرء يحبهم فقط عندما يتوافقون مع الفكرة التي كونها عنهم. فضلا عن أن الأولاد جزء منتزع من جسدك, و هذا -حتي لو ألفناه- غريب جدا. الأولاد كما لو أنهم من حي آخر, مع أنهم يقطنون هنا في هذا الحي”

خوان خوسيه مياس
Read more

“الناقد : هو شخص لديه رغبة ما في جعل الكاتب يتوقف عن الكتابة ، وينام وهو في حالة من السعادة إذا ما أحبط محاولاته . وبعد أن ينتهي من كتابة الصفحتين .. يعود لبيته ويأكل الزبادي ! وينام وهو راضٍ جدا عن نفسه ؛ لأنه أنقذ الأدب العربي من الانهيار !لا أقول إن كل النقاد من هذا النوع ، لكني أرى أن القليل منهم الجاد ومن يعتمد في نقده على مقاييس أدبية سليمة . أنا حتى غير متحمس لأن يقوموا بقراءة أعمالي ، وأحمد الله على أن حـجـم الــكتــاب " بيطفشهم " ! فهم - بالطبع - لا يريدون تضييع وقتهم الثمين في قراءة " ألغاز ”

أحمد خالد توفيق
Read more

“عجزت عن أن لا أشعر في مرات كثيرة بأنني في المكان والزمان الخاطئين ، ليس لأنني أفضل ، بل لأن طباعي وأفكاري وطريقتي في أن أحيا حياتي لا تناسب هذا المكان ، ولا هذه اللحظة العصية من الزمان .”

ليلى الجهني
Read more

“عند نقطة البداية، في اليوم الأخير من أيام استطلاعنا، توقفتُ حائرا، ورائي بوابة الهند وأمامي فندق تاج محل. وأظن أنها الحيرة التي تنتاب كل من يريد الكتابة عن الهند أو جزء منها، أو حتى جزء من الجزء. فمشكلة الكتابة عن الهند تكمن في غناها الفاحش بما يُدهش ويكون جديرا بالكتابة، فكل خطوة في الهند عالم من المُدهشات، وكل لحظة أعجوبة، والرغبة في الكتابة عن كل شيء يمكن أن تجعلك لا تكتب شيئا.”

محمد المخزنجي
Read more

“هذا ليس خجلا ...إنه وقار وهيبة . الرجل إعتاد طوال عمره أن يكون هو القوي .هو من يدافع وينتصر . لكن في الحب الرجل يكون ضعيفا , ضعيفا جدا وهذا ما لا يقبله الكثير من الرجال . لذلك أحيانا يصعب عليه أن يعبر عن حبه حتي لا يقلل من شأنه .”

إبراهيم المحلاوي
Read more