“الرومانسيات ................. ينتصب عنقها ببطء كلما التقيت بها صدفة تتأملنى برقة وتدعونى لسيجارة من علبتها تعتصرنى كسحابة هشة وتكلمنى بلغة من أصفح بعمق وفقد رغبته فى البكاء ثم ترحل شامخة كالرومانسيات. الرومانسيات ؟! إنهن ينتقمن بضراوة”
“كلما ارتفع العمل الأدبي من الناحية الفنية عزت ترجمته، وفقد كثيرًا من قيمته بالنقل”
“وأدركت بعد ليالٍ من البكاء المرأن من ترحل به رياح الواقعلا تعود به بحور الحنين أبدا !”
“أكاد أنفجر من الغيظ إلى شظايا من الدموع؛ شئ فى أعماقى يحاول طمأنتى بأن الأمر ليس خطيراً كما أشعر، و أن فى الأعماق المطوية ثم ورقة رابحة سألعب بها معركة النجاة من خطر مجهول.”
“مشهد كلب ينبح , اعمدة النور مضاءة , الشارع خلوٌ من المارة , رجل وحيد يعبر المشهد ثم يختفى , نسمات الهواء عليلة , النيل ينتظر أصدقائه , القارب يتهدهد برقة , موجة وليدة تداعب الشاطئ , الساعات الأخيرة من الليل هى الأكثر جمالا , الأفكار تشتعل , ثم تنطفئ , ثم تتغير , الماضى يتحول فى لحظة صفاء ذهنى إلى و اقع , ثم يتلاشي , الذكريات تتداخل , الصدر يتسع و يمتلئ هواء نقيا.”
“تكتسب الأفكار قوة إضافية كلما تعاقب عليها الزمن من جهة وتواتر القول بها من جهة ثانية.”