“الرومانسيات ................. ينتصب عنقها ببطء كلما التقيت بها صدفة تتأملنى برقة وتدعونى لسيجارة من علبتها تعتصرنى كسحابة هشة وتكلمنى بلغة من أصفح بعمق وفقد رغبته فى البكاء ثم ترحل شامخة كالرومانسيات. الرومانسيات ؟! إنهن ينتقمن بضراوة”
“«أصدقاء المصلحة مثل البلياردو من ضربة واحدة يتفرقون، والأصدقاء الحقيقيون مثل البولينج مهما تفرقوا يتجمعون فى النهاية فى حفرة واحدة»”
“كانت طفلتة تفترش الأرض وحولها الأوراق والألوان ,قبلها ثم جلس إلى جوارها ,وسألها ماذا ترسمين؟ فقالت : "أنها ترسم عريس وعروسة يجلسان فى الكوشة" , سألها عن أسمائهم فقالت : "بابا وماما " واندهشت لأنة لم يعرفهما !تأمل الرسم مجددا وتفحص خطوطها المرتعشة بكل ما فيها من سذاجة ثم قال لها : "ولكن لماذا لا تبدو على وجهيهما الفرحة " ؟اخذت الطفلة الورقة وتأملتها مجددا ,وغابت ثم رجعت قائلة : "انا خليتهم فرحانين" ,تأمل التعديل الذى حدث فوجد طفلته رسمت العريس والعروسة وقد امسك كل منهما بخيط طويل فى نهايتة بالونة ملونة ....عمر طاهر جر ناعم”
“عمر طاهر ....أهم شخص فى الكون مطلع قصيده هاكتبها فى سن اليأس لو وصلت فى الميعادعمر بحاله ..... و الكرسى متغيرشلحد مترسم جواك ..شريطين شاويشبس مايملكش السلاح المناسبعشان كده بينسحب من نص المعركهبعد خيانه مابيخونهاش”
“اخيرا عرفت ايه المطلوب منى بالظبط على الارض مطلوب أحكى لكم حكايهكل وحاد مننا حكايه ومافيش حاجة اسمها فلان دا حكايه وفلان دا لأومافيش حكايه احلى من التانيهلازم اسيب لكم ورايا حكايه وانا ماشى من هناحكايه تأكد انى كنت موجود فعلا الحكايه اللى انتوا هتدولها اسم غالبا اسمى ولما تيجوا تقولوا اسمى بعد كدهكل واحد فيكو هيفتكر مع نفسه الحته الاجمل بالنسبة له فى الحكايهمش هابقى متضايق غير من الناس اللى مصره تفتكر الحتت السخفيةاسمة هو الحكايهاللى كل واحد هيطلع منها بحكمة صدقونى كل واحد ماشى على الارض هيبقى فى يوم حكمةالحكمة اللى هيا فى ... فى نهايه الحكايه”
“زيارة ............ بعد إذن السيد مأمور السجن عندى زيارة من صديقى صاحب المسدس اللى مارضيتش أبلّغ عنه علشان أقدر أستمتع بالعقوبه لوحدى انا سجين الزنزانة 103 أنا مش سفاح سعادتك أنا حرامى شقق مفروشه الشقق اللى اغلب الوقت فاضيه ومقفوله بالمفتاح على عفاريت قاعده بتسكر و تنم على اللى عدوا من الشقه فى سهرا حمرا أو فى قعدة خيانه أو فى تغريبة واحد من كفر الشيخ بس المرة دى اضطريت اقتل كان فيه 3 رجاله كوايته و مومس تحت العشرين مااستفزنيش انها كانت بترقص لهم بس اتوترت لمّا لقيتها بترقص لهم عريانه حسيت إن فيه مأساه مكلبشه فى جسمى كله اضطريت افكها باربع طلقات من المسدس البريتا ال8 مللى بتاع صاحبى قتلتهم بس لاول مره فى حياتى ماسرقتش ولإنى كنت فاكر إنى ريّحتهم سلمت نفسى لقسم قصر النيل. تانى.. أنا مش سفاح سعادتك والزيارة دى ممكن تنقذنى من هلاوس الحبس الانفرادى دا غير إنها ممكن تبقى آخر فرصة أقدر أقابل فيها صاحبى و أرجّع له المسدس بتاعه.”
“الحب كائن ابدى لا يموت لكنه قد يأخذ اشكالا تتغير بمرور الوقت والدليل على انه ابدى انه فى يوم القيامة ( يحشر المرء مع من احب”